راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية: استقبلنا 8 أسر جديدة.. ونبحث إمكانية تسكينها ببورسعيد

راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية: استقبلنا 8 أسر جديدة.. ونبحث إمكانية تسكينها ببورسعيد

راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية: استقبلنا 8 أسر جديدة.. ونبحث إمكانية تسكينها ببورسعيد

أعلن القس نبيل شكر الله، راعى الكنيسة الإنجيلية فى الإسماعيلية، عن استقبال 8 أسر مسيحية جديدة مقبلة من العريش، أمس، ليرتفع عددها إلى قرابة الـ122 أسرة، حسب تصريحات لـ«الوطن»، أكد فيها أن «الكنيسة تنسق مع الأجهزة التنفيذية فى المحافظة لبحث إمكانية إرسال بعض الأسر إلى محافظة بورسعيد، لتخفيف العبء الإدارى والخدمى عن محافظة الإسماعيلية»، مشيراً إلى أن «الكنيسة فى حاجة إلى دعم من المواد التموينية وملابس أطفال لعدد من الأسر».

وفى تصريحات لـ«الوطن»، أكد القمص كيرلس إبراهيم، أحد المكلفين من مطرانية الأقباط الأرثوذكس فى الإسماعيلية بمتابعة ملف الأسر المقبلة من العريش، عدم صحة ما تردد بشأن مواجهة هذه الأسر لأى مشكلات، مشيراً إلى أن «الكنيسة تتوقع وصول 5 أسر جديدة، بعد وصول أسرة منذ ساعات، وجارٍ العمل على تسكينها، ولا نتوقع أن يرتفع عدد الأسر المقبلة، خاصة أن ما شهدته العريش هى وقائع فردية، ولا ترتقى إلى كونها ظاهرة، كما أن الدولة تقوم بدورها على أكمل وجه، فالجيش يبذل أقصى جهد لمحاربة الإرهاب، وعلى الأهالى تحمل ظروف الوطن».

{long_qoute_1}

ومن جهتها، نفت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية فى بيان صحفى، أمس، ما تردد عن تكليفها أشخاصاً أو جهات بجمع تبرعات عينية أو مادية للأسر المقبلة من العريش، موضحة: «بصلوات واهتمام ورعاية قداسة البابا تواضروس الثانى، ما زلنا نتابع الأسر المتضررة من أحداث الإرهاب الغاشم فى العريش، والذين يتوافدون على الإسماعيلية، وبلغ عددهم حتى يوم السبت أكثر من 80 أسرة، وقامت المطرانية بتسكينهم وتقديم الرعاية المالية والروحية لعدد كبير منهم فى الإسماعيلية، ومدينتى المستقبل والقنطرة شرق».

وقال اللواء يس، محافظ الإسماعيلية، خلال جولة ميدانية للاطمئنان على أماكن تسكين الأسر المسيحية: «نتواصل باستمرار مع الأهالى والقائمين على أماكن المعيشة الخاصة بهم، للاطمئنان على تسكينهم وتوفير جميع الاحتياجات والمستلزمات المعيشية لهم».

طريقة متبعة فى القتل يسلكها التكفيريون فى العريش، حسب ما أكد الشاب العشرينى «رأفت. ر» أحد العائدين، حيث يسبق أى عملية ما يسمى بـ«الكشافة»، ويتلخص دورهم فى جمع البيانات عن الضحية المقبلة: «رومانى اللى اتقتل آخر واحد قبل ما يدخلوا عليه البيت، ولما لقاهم قدامه فى البيت حاول يهرب منهم وطلع فوق السطوح، طلعوا وراه وضربوه بالرصاص وولعوا فيه وفى البيت، وبعد ما خلصوا طلعوا فى الشارع وقالوا بأعلى صوتهم باللهجة البدوية: اللى يدل على دار نصرانى ليه مكافأة 70 ألف جنيه»، مضيفاً: «فى الأيام الأخيرة كنا بنلاقى ناس بأعلام سودا وملثمين بيلفوا حوالين البيوت ويصوروا البيوت والأماكن، ودلوقتى جالنا أخبار من الناس اللى نعرفهم فى العريش إن الرايات السودا خلاص اترفعت فوق البيوت وبيلفوا بالعربيات فى العريش كلها».

لا يرى «رأفت» أن ما يحدث فى العريش يُعد تصفية للأقباط وإنما هى طريقة يتبعها التكفيريون لأغراض أخرى: «هما لو عايزين يقتلوا المسيحيين كانوا قادين يقتلوا مسيحيين شمال سينا كلهم فى أقل وقت، خاصة إن فيه مناطق فيها شوارع كاملة من المسيحيين، ورغم كده كانوا بيقتلوا واحد أو اتنين من كل حى عشان يخوفوا الباقى ويخلوهم يهاجروا ويسببوا البلد، خاصة إن القتل دلوقتى فى العريش مش بس للمسيحيين، القتل لكل الناس بما فيهم المسلمين، ولسه قبل ما نيجى بيوم على طول كانوا قاتلين واحد مسلم قدام بيته»، متابعاً: «هما عايزين البلد تبقى بتاعتهم لوحدهم عشان يعرفوا يضربوا فى الجيش والشرطة وبيعتبرونا مغتربين رغم إن الناس مولودة فى العريش وبقا ليهم أحفاد هناك».


مواضيع متعلقة