رئيس الوزراء من شرم الشيخ: استراتيجيتنا لمكافحة الإرهاب تعتمد منع انتشار البيئات الحاضنة له
![مؤتر الارهاب بشرم الشيخ](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1382370551488184462.jpg)
مؤتر الارهاب بشرم الشيخ
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن أغلب دول العالم تعاني في الوقت الحالي من تفشي ظاهرة الإرهاب وقد عانت مصر منه عدة عقود وشملت دائرة الإرهاب استهداف المرأة والطفل والشيوخ وكان آخرها الحادث الإرهابي بالكنيسة المرقسية بالقاهرة، حيث ثبت أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، لذلك كان لابد من انعقاد مؤتمر "الإرهاب والتنمية الاجتماعية.. أسبابه وطرق علاجه".
وأضاف رئيس الوزراء، في كلمته بالمؤتمر المنعقد بشرم الشيخ، أن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة خاصة منذ عام 2011، وذلك في إطار من القانون، مشيرًا إلى أن الحكومة أصدرت قانونا لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى استراتيجية الدولة في مكافحة الإرهاب والتي تهتم بتحليل السياسات المتعلقة بالتعامل مع الإرهابيين أنفسهم والهدف منها الحيلولة دون تحول المتضررين إلى أعضاء في جماعات إرهابية.
جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر الوزاري العربي "الإرهاب والتنمية الاجتماعية.. أسبابه وطرق علاجه" برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بشرم الشيخ، وذلك على مدار يومين، بحضور السفير أحمد بن حلي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نائبًا عن الدكتور أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، ومحمد الطرابلسي، وزير الشئون الاجتماعية في تونس ورئيس الدورة السادسة والثلاثون لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وغادة والي، وزيرة الشئون الاجتماعية، واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء ويحيى راشد، وزير السياحة، وخالد عبد العزيز، وزير الشباب و الرياضة والدكتور مفيد شهاب، وزير البحث العلمي الأسبق، والأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء، وعدد كبير من وزراء الشئون الاجتماعية العرب لمناقشه أسباب تفشي الارهاب وطرق معالجته والقضاء عليه .
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة المصرية حرصت على تبني مبادرة مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بتنظيم المؤتمر على أرض شرم الشيخ بحضور مصري عالي المستوي لتؤكد دعمنا لمحاربة الإرهاب.
وأوضح رئيس الوزراء، أن استراتيجية الدولة في الوقت الحالي تهدف إلى منع تحويل بعض البيئات إلى بيئات حاضنة للإرهاب بجانب التعامل مع متضرري الإرهاب وقد اتخذت الحكومة عدة إجراءات منها تطوير الخطاب الديني وقد حظي كل ذلك بتأييد جميع فئات المجتمع.
وتأتي جهود مصر في كافة المحافل الدولية لتؤكد عملها علي كل الأصعدة لمواجهة الارهاب الذي طال مجتمعات لم يكن يصل اليها من قبل لكن القضاء علي الارهاب يتطلب تنسيقًا علي أعلي مستوي بين جميع الدول لمحاصرته ودحره في عقر داره للقضاء عليه.