محافظ شمال سيناء: لا تفرقة بين مسلم ومسيحي.. وتقديم التسهيلات لجميع المضارين

06:56 م | الأحد 26 فبراير 2017

أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، على مد يد العون لجميع المواطنين المضارين في شمال سيناء بسبب الحرب على الإرهاب، سواء القادمين من رفح والشيخ زويد أو الإخوة الأقباط مؤخرا، من خلال التسهيلات التي تقدمها المحافظة في ظل اللوائح والقوانين المعمول بها.

وأشار المحافظ، خلال الاجتماع التنفيذي الذي عقد برئاسته، وبحضور اللواء محمد السعدني سكرتير عام المحافظة المساعد، ورؤساء مجالس المدن، ومديري المديريات والإدارات المعنية، إلى عدم التفرقة بين مسلم ومسيحي، وأنه سبق منح التسهيلات المطلوبة إلى أهالينا الوافدين من الشيخ زويد ورفح وتوفير مختلف الخدمات المتنوعة للمنقولين من رفح والشيخ زويد من المقيمين في تجمعات العريش وبئر العبد ووسط سيناء.

ولفت حرحور إلى تعامل الدولة مع مشكلة الأقباط المنقولين من المحافظة إلى المحافظات الأخرى لتوفير الرعاية لهم، علاوة على قيام المحافظة بعدد من التسهيلات الإدارية، حيث يتم منح الأقباط المنقولين إلى محافظات أخرى نفس التسهيلات الإدارية وتوفير الخدمات المتنوعة لهم بالتنسيق مع المديريات والوزارات المعنية والمحافظات الأخرى التي نُقلوا إليها، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف أولا بأول وتقديم كل أنواع الدعم المطلوب لهم والعمل على تلبية احتياجاتهم.

وشدد على رؤساء مجالس المدن ومديري المديريات والمصالح الحكومية باتخاذ كل الإجراءات للتيسير على الأقباط الذين اضطرتهم الظروف إلى الانتقال إلى محافظات أخرى، بخصوص الوظائف التي يعملون بها، ونقل أبنائهم إلى مدارس أخرى أو كليات مناظرة في الجامعات الأخرى، مع تقديم كل التيسيرات أمامهم.

وطالب المحافظة بعمل حصر دقيق لجميع الأقباط في محافظة شمال سيناء سواء الموظفين عن طريق المصالح الحكومية العاملين بها، أو من أصحاب الأعمال الحرة عن طريق التأمينات الاجتماعية والغرفة التجارية، وطلاب المدارس والجامعات عن طريق المدارس والجامعات، وبالتنسيق مع قيادات الكنيسة في شمال سيناء.

ومن جهة أخرى، تم إيفاد منير أبو الخير، مدير عام التضامن الاجتماعي بالمحافظة، إلى محافظة الإسماعيلية للتواصل مع الأسر الموجودة هناك، وحصر الحالات وإجراء البحوث الاجتماعية لسرعة توفير احتياجاتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص صرف التعويضات المستحقة لهم.