"العربي الناصري": قوى الإرهاب في سيناء تستهدف شق الاصطفاف الوطني

"العربي الناصري": قوى الإرهاب في سيناء تستهدف شق الاصطفاف الوطني
- أمانة الحزب
- الإرهاب الأسود
- الحزب الناصري
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- الكنيسة المصرية
- المؤسسات الاهلية
- المجتمع المدني
- أمانة الحزب
- الإرهاب الأسود
- الحزب الناصري
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- الكنيسة المصرية
- المؤسسات الاهلية
- المجتمع المدني
قال حزب العربي الديمقراطي الناصري، إن لجوء قوي الإرهاب في سيناء، إلى مثل تلك العمليات الطائفية، يستهدف بالأساس محاولة شق الاصطفاف الوطني في مواجهة ميليشيات الظلام، التي تسعي بكل قوة لعزل سيناء، تنفيذا لمخطط صهيوني أمريكي وضع قبل عقود، ويرمي إلى تهيئة الأجواء على الأرض، لطرح سيناء كوطن بديل لدولة فلسطينية مشوهة، لا تزيد حدودها مع الأرض المحتلة علي بضع كيلو مترات في سيناء الى جانب قطاع غزة فقط.
وأضاف الحزب، في بيان له، أنه يثمن التضحيات الكبرى التي يقدمها أهلنا في سيناء، جنبا إلى جنب مع أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة، من أجل إفشال هذا المخطط، واستئصال أفة الإرهاب وتطهير أرضنا المقدسة من دنس "داعش" وإخواتها.
وطالب الحزب، كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، القيام بمسؤولياتها في التعاطي بالسرعة والجدية المطلوبة، لاحتواء تداعيات النفسية والاجتماعية التي خلفها ذلك النزوح الطوعي، على مدار شهور، لعشرات الأسر التي تضم مسلمين ومسيحيين من سيناء إلى محافظات الجوار مع ضرورة تكثيف حماية المدنيين الذين بقوا في العريش ضرورة تسهيل إجراءات نقل وظائف ومدارس وكل تعاملات المواطنين الاقباط الذين أتوا من العريش إلى الإسماعيلية ودعوة المجتمع المدني كله لدعم مواطني الأسر القبطية ودعوة المجتمع المدني كله لدعم مواطني الأسر القبطية.
وتابع بيان الحزب، أن الحزب شكل لجنة من أمانة الحزب بمحافظة الاسماعيلية بالاشتراك مع أمانة العريش وتحت متابعة جادة من أحمد أبو المعاطي، نقيب صحفيين الإسماعيلية والأمين الأسبق للحزب بمحافظة الإسماعيلية وذلك لمتابعة كافة المستجدات لتلك الأسر.
وتاب: "أن الحزب الناصري لا ينسى في هذا السياق أن يثمن الدور الكبير الذى لعبته الكنيسة المصرية، والعديد من الجمعيات والمؤسسات الاهلية في محافظة الاسماعيلية، في احتواء الازمة الأخيرة، التي يثق أنها عارضة ومؤقتة، وأن تلك الاسر سوف تعود الى ديارها وأعمالها في وقت قريب للغاية، بعد أن ينهي رجالنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة مهمتهم الوطنية التي بدأت قبل نحو عامين، بالقضاء على ما تبقي من جيوب الإرهاب في سيناء.