مفاوضات السلام تدخل يومها الرابع في جنيف.. ودمشق تطرح "الإرهاب" أولوية

مفاوضات السلام تدخل يومها الرابع في جنيف.. ودمشق تطرح "الإرهاب" أولوية
- اطلاق النار
- الأعمال الإرهابية
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- العملية الانتقالية
- المرحلة الانتقالية
- المعارضة السورية
- الهيئة العليا
- بشار الأسد
- اطلاق النار
- الأعمال الإرهابية
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- العملية الانتقالية
- المرحلة الانتقالية
- المعارضة السورية
- الهيئة العليا
- بشار الأسد
تتواصل مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف غداة تفجيرات دامية استهدفت مقار أمنية وأودت بحياة العشرات في حمص ودفعت بدمشق إلى إعادة طرح "مكافحة الارهاب" كأولوية على جدول أعمال المحادثات.
ورغم دخول المفاوضات يومها الرابع، لم يبدأ حتى الآن في جنيف أي بحث في العمق بين الأطراف المعنيين بالمفاوضات، ولا زالت تلك الأطراف تدرس جدول الأعمال الذي من المفترض الاعتماد عليه في المحادثات.
ويلتقي مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا بعد ظهر الأحد وفداً من "منصة القاهرة"، المؤلفة من شخصيات معارضة ومستقلة بينها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي.
كما يلتقي دي ميستورا وفد "منصة موسكو" التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل.
ومن المتوقع أن يقدم دي ميستورا للوافدين الورقة ذاتها التي عرضها قبل يومين على وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة المنبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة أطياف واسعة من المعارضة والفصائل.
ويدرس الوفدان حاليا الورقة التي تم وصفها بـ"الإجرائية"، على أن يطلع المبعوث الدولي على تعليقاتهم في وقت لاحق. ومن المقرر أن يلتقي دي ميستورا الوفدين في اليومين المقبلين بشكل منفصل.
وتتضمن الورقة، وفق ما قال مصدر في الوفد المعارض الأربعاء لفرانس برس "جدول الأعمال، أي شكل الحكم السياسي والدستور والانتخابات"، على أن يتم دراستها في مجموعات عمل منفصلة.
ويرد في الورقة ايضا بحسب المصدر، أنه "لن يتم الاتفاق على شيء لحين الاتفاق على كل شيء"، وأن ينقل ملف وقف إطلاق النار والارهاب الى محادثات أستانا.
وركزت جولتي محادثات أستانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة في كانون يناير وفبراير على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ نهاية ديسمبر.
واكد المصدر ان المعارضة تريد بحث المرحلة الانتقالية "أولاً".
كما طالب دي ميستورا من المعارضة توحيد وفدها المفاوض ما من شأنه أن يسهل الانتقال إلى مفاوضات مباشرة.
وطالب وفد المعارضة الأساسي منذ اليوم الأول في جنيف بمفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، إلا أنه لا يزال يعارض فكرة انضمام ممثلين من منصتي موسكو والقاهرة الى عداد وفده.
منذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب الحكومة السورية بالتركيز على القضاء على الإرهاب كمدخل لتسوية النزاع المستمر منذ ست سنوات، فيما تصر المعارضة على بحث تفاصيل العملية الانتقالية وفي مقدمتها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للرئيس بشار الأسد.
وبعد لقائه دي ميستورا مساء السبت في مقر الأمم المتحدة، قال رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري أن الجلسة تركزت على "وضع مكافحة الارهاب كأولوية".
واعتبر أن تفجيرات حمص "السبب الرئيسي الذي يحدونا لوضع بند محاربة الإرهاب كأولوية في محادثات جنيف".
وطلب الجعفري من دي ميستورا خلال الاجتماع أن "ينقل طلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها إلى المنصات (المعارضة) المشاركة في محادثات جنيف"، على حد قوله.
الا ان وفد المعارضة السورية الرئيسي، الذي يضم الهيئة العليا للمفاوضات وممثلين عن الفصائل المعارضة، يصر على وضع المرحلة الانتقالية أولوية على جدول الأعمال.
وخلال مؤتمر صحافي مساء السبت في مقر إقامته في جنيف، قال رئيس وفد المعارضة التفاوضي نصر الحريري "جئنا إلى جنيف من أجل الانخراط الإيجابي في عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى الانتقال"، وهو يشمل أيضاً مكافحة الإرهاب على حد قوله.
وفجر انتحاريون أنفسهم السبت مستهدفين مقرين أمنيين محصنين في مدينة حمص في وسط سوريا، ما تسبب بسقوط 42 قتيلا بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، وتبنت العملية "هيئة تحرير الشام" المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى مقاتلة.
وردا على سؤال عن تفجيرات حمص، قال الحريري "ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية، وإذا كانت حادثة حمص تخضع لهذه الأعمال الإرهابية فهذا واضح من كلامي".
واعتبر دي ميستورا بدوره أن تفجيرات حمص هدفها "تخريب" مفاوضات جنيف.
ويجري جزء كبير من الاتصالات في كواليس الفنادق التي تنزل فيها الوفود وخارج مقر الأمم المتحدة. ويشارك فيها مبعوثون دوليون بينهم ممثلون لدول عدة داعمة للمعارضة بينها قطر وتركيا وفرنسا، بحسب مصادر في الوفد المعارض.
- اطلاق النار
- الأعمال الإرهابية
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- العملية الانتقالية
- المرحلة الانتقالية
- المعارضة السورية
- الهيئة العليا
- بشار الأسد
- اطلاق النار
- الأعمال الإرهابية
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- العملية الانتقالية
- المرحلة الانتقالية
- المعارضة السورية
- الهيئة العليا
- بشار الأسد