مشروع الضبعة النووى.. الحلم يقترب

كتب: نادية الدكرورى ومحمد بخات

مشروع الضبعة النووى.. الحلم يقترب

مشروع الضبعة النووى.. الحلم يقترب

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع الضبعة النووى يساهم بشكل مباشر فى توفير فرص عمل لأهالى الضبعة، مشيراً إلى أن المحطة النووية تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة ٤٨٠٠ ميجاوات تنفذ بالتعاون مع الجانب الروسى، فيما بلغ المشروع المراحل النهائية بالانتهاء من مسودات العقود تمهيداً للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل خلال الفترة المقبلة. وأوضح الوزير خلال جلسة حوار مجتمعى مع ممثلين من أهالى «الضبعة» بمطروح أمس، أن هذه المحطات تتميز بأنها تتمتع بأعلى معدلات الأمان العالمية المستخدمة فى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية، خاصة أن تصميم المحطة يشمل غلق المفاعل نهائياً لمدة ثلاثة أيام دون تدخل بشرى فى حال وقوع حادث، كما تشمل العقود صيانة للمفاعلات لمدة ١٢ سنة من خلال الجانب الروسى. وأضاف «شاكر» أن المشروع يحول المدينة إلى مزار سياحى بضم المحطة النووية للمزارات السياحية، فيما شمل الحوار المجتمعى عرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى لمشروع المحطة النووية الأول بمصر. وقال المهندس ماهر عزيز، استشارى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لشئون البيئة، إن دراسة الاستشارى العالمى ورلى بارسونز اختارت موقع الضبعة ضمن ٢٣ موقعاً لإقامة المشروع النووى، خاصة أن الدراسة ذكرت أن تربة موقع الضبعة الأكثر متانة على مستوى العالم فى طبقات التربة، وأضاف أن الدراسة أكدت أن المشروع سيوفر ١٤ ألف فرصة عمل لأهالى مطروح.

وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية فى كلمة بالمؤتمر إنه لم يشهد حواراً مجتمعياً حاشداً منذ المؤتمر الذى عُقد لمشروع السد العالى، وأضاف أن «الضبعة» ستغير حياة أهالى المحافظة للأفضل، وستكون فتحاً جديداً لمستقبلهم. وأوضح اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعادة إحياء المشروع النووى السلمى بالضبعة، بعد توقف أكثر من 35 عاماً، يعد نقطة انطلاق جديدة للإعجاز المصرى.


مواضيع متعلقة