وزير الإنتاج الحربى: 25% من مكونات محطة الضبعة النووية «محلية الصنع»

كتب: محمد بخات وأميرة فكرى

وزير الإنتاج الحربى: 25% من مكونات محطة الضبعة النووية «محلية الصنع»

وزير الإنتاج الحربى: 25% من مكونات محطة الضبعة النووية «محلية الصنع»

كشف وزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار، عن مشاركة الوزارة بمكونات محلية تصل نسبتها إلى 25% فى مشروع المحطة النووية، موضحاً -على هامش تفقد أعمال إنشاء مدرسة الطاقة النووية فى مدينة الضبعة بمرسى مطروح، أمس- أن «وزارة الإنتاج الحربى ستقدم كل الاحتياجات المطلوبة والدعم للمشروع النووى أو المدرسة الجارى إنشاؤها». {left_qoute_1}

وفى مؤتمر شعبى بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، ومحافظ مرسى مطروح اللواء علاء أبوزيد، قال وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر: إن «توفير احتياجاتنا من الكهرباء مسألة أمن قومى، ويتابعها رئيس الجمهورية بشكل مستمر»، موضحاً «فى سابقة هى الأولى من نوعها، تدخل وزارة الكهرباء 3632 ميجاوات إلى الخدمة».

وأشار إلى تخصيص 500 مليار جنيه لمشروعات الكهرباء الجديدة، بهدف تأمين احتياجات البلاد، مما سيؤدى إلى طفرة كبرى، مضيفاً «لدينا مشكلات فى شبكة نقل وتوزيع الكهرباء، وسيتم حلها خلال فترة من سنتين إلى 3 سنوات بقيمة إجمالية 200 مليار جنيه»، فيما شدّد على أن «الوزارة ستمنح الأولوية لتعيين الفنيين والعاملين فى مشروعات الطاقة بمرسى مطروح إلى أهالى المحافظة».

من جهته، قال وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى: «فى العام الماضى تم تطوير عدد 20 مدرسة، ونعمل حالياً على إتمام 43 مشروعاً فى مرسى مطروح، وسيتم إدخال أى طلبات تطوير فى خطة العام الحالى»، موضحاً «مدرسة الضبعة للتطبيقات النووية ستضم نسبة من أبناء المحافظة لا تقل عن 25%». وأضاف «اختيار المدرسين سيتم بالتنسيق مع وزارتى الإنتاج الحربى والكهرباء، مع منح الأولوية لأبناء مرسى مطروح، كما سيتم اختيار الطلاب بعناية شديدة، بالتعاون مع المحافظة»، مشيداً بتوفير مساحة كبيرة للمدرسة، بما يعطيها فرصة للتوسّع بغرض سد الاحتياجات المستقبلية، بالإضافة إلى موقعها المتميز قُرب المحطة النووية. وأشار إلى وجود مخطط لإقامة مدرسة للمتفوقين، وأكثر من مدرسة على النظام اليابانى فى مرسى مطروح.

وأكد أن «المدرسة الجارى إنشاؤها فى الضبعة هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، ومقامة على مساحة 100 فدان، وستعمل بنظام السنوات الخمس»، مشيراً إلى أنه «من المقرر افتتاحها فى العام الدراسى المقبل، وتبلغ تكلفتها 70 مليون جنيه، منها 43 مليوناً للإنشاءات، والباقى للتجهيزات، حيث تستوعب نحو 375 طالباً من المقرر أن يكونوا فنيين فى المحطة لاحقاً، وتضم 10 معامل، و3 ورش فنية، وسيكون ملحقاً بها مبنيان سكنيان للطلاب والمعلمين بسعة 436 سريراً».

واعتبر محافظ مرسى مطروح اللواء علاء أبوزيد، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسى هو صاحب الإنجاز والمبادرة فى إنشاء المدرسة، والدفع بالمشروع النووى إلى الأمام، وأعطى توجيهاته بتنمية محافظة مرسى مطروح، وهو ما يتم على أرض الواقع الآن فى صورة استثمارات فى 17 مشروعاً»، مؤكداً أن «زيارة الوزراء الثلاثة للمحافظة تأتى فى إطار اهتمام القيادة السياسية بمطروح، للوقوف على ما تم من خطوات لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية للطاقة النووية، كأول مدرسة فنية متخصّصة فى هذا المجال، استعداداً لإنشاء المشروع النووى لتوليد الكهرباء، وهو حلم راود المصريين طويلاً».

من جهتهم، طالب نواب مرسى مطروح، «رزق حالة، وسليمان فضل، ومهدى العمدة»، بأن يصدر وزير الكهرباء قراراً بإنشاء شركة كهرباء للمحافظة، وفصلها عن شركة كهرباء البحيرة، والإسراع فى تسليم مشروعات الكهرباء المعطلة فى المحافظة منذ عام 2014.


مواضيع متعلقة