الجيش السوري الحر: تطهير "الباب" يقوي موقف المعارضة في مفاوضات جنيف

الجيش السوري الحر: تطهير "الباب" يقوي موقف المعارضة في مفاوضات جنيف
- أحمد عثمان
- التنظيم المتطرف
- الجيش الحر
- العملية العسكرية
- القوات التركية
- بشار الأسد
- تنظيم
- أحمد عثمان
- التنظيم المتطرف
- الجيش الحر
- العملية العسكرية
- القوات التركية
- بشار الأسد
- تنظيم
قال قائد لواء "السلطان مراد" المنضوي تحت "الجيش السوري" الحر، المشارك في وفد المعارضة بمحادثات جنيف، أحمد عثمان، إن تطهير مدينة الباب من تنظيم "داعش" الإرهابي سيقوي موقف المعارضة في مفاوضات جنيف الرامية إلى التوصل لحل للأزمة السورية.
وأكد في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أهمية تحقيق النصر على "داعش"، في مدينة الباب التي كانت أكبر معاقل التنظيم بريف حلب.
وأشار "عثمان"، إلى أن المعارضة العسكرية تشارك لأول مرة بنسبة 50% في وفد المفاوضات، موضحا أن القرارات ستتخذ بشكل مشترك من قبل المعارضة السياسية والعسكرية، معتبرا ذلك مهما لمستقبل سوريا.
وتابع قائد لواء "السلطان مراد" قائلا إن النصر الذي تحقق ضد "داعش"، سيعزز نضال المعارضة من الناحية العسكرية والسياسية ضد نظام بشار الأسد في جنيف، مشيرا إلى أن نظام الأسد يدعم "داعش"، وتنظيم "ب ي د" الذراع السورية لحزب "العمال الكردستاني".
وأوضح أنه كلما حققنا نجاحا، وخصوصا في مدينة الباب كان النظام يدعم "ب ي د"، ليتحرك نحو منطقة إعزاز، كما قدم النظام الدعم لـ"داعش" في مناطق أخرى ضدنا.
واعتبر "عثمان"، أن "داعش" والنظام "جهة واحدة"، مبينا لذلك في حال انتصرنا على "داعش"، فهذا يعني انتصارنا على النظام، مؤكدا أن الأخير هو من تسبب بظهور "داعش"، وعندما نقضي عليه، فإننا نكون قد قطعنا اليد اليمنى للنظام، مضيفا أن قوات الجيش الحر، استعاد السيطرة على مدينة الباب بدعم من القوات التركية، وأنه تم تطهير 90% من محافظة حلب من التنظيم المتطرف.
وأكد قائد لواء "السلطان مراد" أن هدف الجيش الحر، هو طرد التنظيم من سوريا، مبينا أنهم يتحركون بشكل مشترك مع المسؤولين الأتراك، وأن ثمة تنسيق قوي مع تركيا، وكشف أنهم يُجرون تحضيرات لإستعادة مدينة منبج، بعد الباب، مؤكدا أن منبج مهمة بقدر أهمية مدينتي جرابلس، والباب.
وأعرب عثمان عن شكره لتركيا حكومة وشعبا بسبب الدعم الذي قدموه للجيش الحر في العملية العسكرية لاستعادة مدينة الباب، ومعالجة جرحى الجيش الحر في المشافي التركية.