مقتل 60 شخصا في هجمات قرب "الباب السورية" بعد استعادتها من داعش

مقتل 60 شخصا في هجمات قرب "الباب السورية" بعد استعادتها من داعش
- أسوشيتد برس
- الجنود الأتراك
- القوات التركية
- المرصد السوري
- المعارضة السورية
- انفجار ب
- بن علي
- ة داعش
- تنظيم الدولة
- أربعة
- أسوشيتد برس
- الجنود الأتراك
- القوات التركية
- المرصد السوري
- المعارضة السورية
- انفجار ب
- بن علي
- ة داعش
- تنظيم الدولة
- أربعة
قتل 60 شخصا في الأقل معظمهم من المدنيين وجنديين تركيين اليوم، في هجومين قرب مدينة الباب السورية التي استولت القوات التركية ومقاتلو المعارضة السورية عليها للتو من جماعة داعش التي أجبرت على التقهقر من واحد من آخر معاقلها في شمال سوريا، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية وناشطون سوريون.
وانفجرت سيارة ملغومة اليوم الجمعة خارج مكتب أمني تديره قوات المعارضة السورية شمال مدينة الباب ما أسفر عن مقتل ستين شخصا معظمهم من المدنيين الذين تجمعوا استعدادا للعودة لديارهم في البلدة التي تم تحريرها من قبضة داعش قبل يوم واحد.
وقال رئيس الوزراء التركي في انقرة إن ستة مقاتلين كانوا بين من لقوا حتفهم.
وقال محمد الطويل، أحد المقاتلين القياديين في صفوف المعارضة السورية شمال الباب، إن انتحاريا فجر شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات خارج مكتب امني في قرية سوسيان(نحو ثمانية كيلو مترات شمالي الباب).
وقال إن الانفجار وقع بينما كان المقاتلون ينظمون عودة مواطني الباب، والذين نزحوا بسبب القتال في البلدة.
وقال الطويل للأسوشيتد برس خلال مقابلة عبر الهاتف من سوسيان: "هؤلاء الأفراد عانوا كثيرا، إنها مسألة صعبة للغاية، وكانوا ينتظرون في هذه اللحظة للعودة إلى منازلهم".
وقال الطويل، عضو المجلس العسكري للباب، إن أربعة مقاتلين كانوا يديرون نقطة التفتيش قتلوا في الهجوم.
وأضاف الطويل الذي كان في المكتب الأمني وقت الانفجار أن باقي الضحايا كانوا مدنيين من الباب.
تمت استعادة الباب، التي استولى عليها تنظيم الدولة أواخر عام 2013، أمس الخميس بعد قتال دام أكثر من شهرين قادته القوات التركية والمعارضة السورية المدعومة من تركيا.
غير أن مقاتلي التنظيم الذين انسحبوا من المدينة لا يزالون يسيطرون على مناطق تحيط بها.
المكتب الأمني في سوسيان كان يتولى إصدار التصاريح ومرافقة المدنيين الراغبين في العودة إلى مدينة الباب.
وقال الطويل إن مجموعتين على الأقل تضمان نحو 150 مدنيا توجهوا بالفعل إلى مدينة الباب في وقت سابق اليوم الجمعة، ترافقهم فرقة لكسح الألغام تتألف من مقاتلي المعارضة السورية.
وبعد ساعات، وقع انفجار ثان جنوبي الباب، أسفر عن مقتل جنديين تركيين، حسبما اعلن الجيش التركي.
وأوضح الجيش أن الجنديين قتلا عندما انفجرت عبوة ناسفة وهما يزيلان ألغاما أرضية .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجنديين قتلا عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب مدينة تادف جنوبي الباب.
غير ان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم وصف الانفجار بأنه هجوم انتحاري.
ولم يتسن على الفور اتوفيق بين الروايتين.