الخلطة السحرية لإحياء التراث تفاصيل أثرية «بنكهة المودرن»

الخلطة السحرية لإحياء التراث تفاصيل أثرية «بنكهة المودرن»
- أنشطة فنية
- إحياء التراث
- الأماكن الأثرية
- الإدارة الهندسية
- التراث العربى
- الخلطة السحرية
- الفنون الجميلة
- المبانى الأثرية
- المتحف المصرى الجديد
- أثاث
- أنشطة فنية
- إحياء التراث
- الأماكن الأثرية
- الإدارة الهندسية
- التراث العربى
- الخلطة السحرية
- الفنون الجميلة
- المبانى الأثرية
- المتحف المصرى الجديد
- أثاث
بمزيج من التراث العربى الأصيل وحداثة الديكور المودرن، أعادت مصممة الديكور رانيا فائق، الحياة لكثير من البيوت الأثرية، دون أن تطمس هويتها، حتى برعت فى اختيار التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، بدءاً من النقوش المحفورة على الأثاث حتى الخطوط المحفورة على الجدران.
«المرأة الوحيدة فى الإدارة الهندسية المسئولة عن تنفيذ المشروعات» هكذا عرفت «رانيا» بين زملائها فى وزارة الثقافة، التى التحقت بها بعد 5 سنوات من تخرجها فى كلية الفنون الجميلة عام 2001، حتى كانت ضمن الفريق المشرف على تحويل البيوت الأثرية لمراكز إبداع، كما أوصى الدكتور فاروق حسنى، فى ذلك الوقت.
{long_qoute_1}
كان لـ«رانيا»، التى تبدع فى تصميمات الديكور العصرى للمنازل أيضاً، بصمة فنية فى إحياء عدد من البيوت الأثرية، من بينها متحف نجيب محفوظ، وبيت «الست وسيلة» و«قبة الغورى»، وتطوير المسرح القومى بعد الحريق 2015 وغيرها، دون أن تفقد الأثر معالمه الحضارية، «بنحافظ على الأثر بطريقة تتيح لينا نعمل أنشطة فنية جواه».
تعتمد مصممة الديكور الشابة فى تصميماتها على المزج بين العراقة وكل ما هو جديد فى عالم الديكور، وبعد الاستقرار على نوع النشاط الفنى المطلوب داخل البيت الأثرى، تأتى مرحلة اختيار الألوان والأشكال والتصميمات المناسبة للنشاط، «التعامل مع المبانى الأثرية مش سهل أبداً».
«حتى السجاد والفرش لازم يلائم طبيعة الأثر»، كلمات أكدت بها صاحبة الـ33 عاماً، حرصها على اختيار التفاصيل الخاصة بكل جزء فى المكان مستخدمة خامات طبيعية قريبة لطبيعة الأثر كالرخام والأحجار لتتحمل الاستهلاك اليومى من الزائرين، مع اهتمامها بأدق الأشياء التى قد تبدو بسيطة للبعض، ولكنها جزء من التكوين الكلى للديكور، حسب قولها.
لم تسلم «رانيا» التى تشارك حالياً ضمن أعمال المرحلة الأولى من المتحف المصرى الجديد، من انتقادات البعض الذين رأوا فى المزج بين سمات الديكور المودرن والطراز القديم فى أعمالها تناقضاً غريباً، إلا أنها تمسكت بهذا الأسلوب انطلاقاً من قاعدة «التضاد يبرز المعنى»، «المزج بين المودرن والطراز القديم يبرز جمال الأثر».