"مصر خانة".. مبادرة شبابية لتوعية أهل الأماكن الأثرية بموروثهم المادي والشفهي

01:39 م | الاثنين 21 نوفمبر 2016

الموروث الشعبي هو المحرك الأساسي لبقاء الشعوب واستنادها على ماضٍ عريق وقتما يتأرجح الحاضر وفقًا لظروف الحياة، وأحيانًا لا يكون "أهل الأثر" أدرى بشعابه، لذا كانت مبادرة "مصر خانة"، للمساهمة في رفع الوعي لدى قاطني المناطق المحيطة في المواقع الأثرية، ودفعهم للاهتمام بها، والحرص على الحفاظ عليها وتطويرها والاستفادة منها على النحو التنموي، خدميًا أو ماديًا.

وتنظم "مصر خانة" حفل إطلاق مبادرتها، اليوم، في كيان أثري ثقافي يمثل الحقبة التي تتمحور حولها المبادرة، وهو "بيت السناري"، في السادسة مساءً، وتعتبر المبادرة أنها دُشنت في ضوء حالة الإهمال التي تصيب الأماكن الأثرية في مدن القاهرة الكبرى، وخصوصًا على المستوى الشعبي، نتيجة لانتشار الأمية الثقافية، وفقدان الوعي بأهمية هذه الأماكن وما قد تحمله من فرص للعمل السياحي والثقافي والتنموي.

ووضع القائمون على مبادرة "مصر خانة" رؤيتهم كمجموعة من الشباب المصري المُحب لبلده وموروثها المادي والشفوي، والحفاظ عليه وتطويره مجموعة من العمليات الدعائية "الحية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي"، والفعاليات التوعوية، وعمليات جمع الموروث الشعبي الشفاهي المتعلق بالأثر والمنطقة المحيطة به.

يأتي برنامج، اليوم، بافتتاح اللقاء بكلمة المبادرة مع المنسق العام وصاحبة الفكرة أمنية السيد، ثم كلمة الدكتور محمد الكحلاوي، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، وكلمة الدكتور خالد أبوالليل، رئيس مركز دراسات التراث الشعبي في كلية الآداب جامعة القاهرة، وعرض "داتا شو" للمبادرة وأنشطتها، ثم فقرة فنية إهداء من الفنان حسن زكي.