رئيس "السمع والكلام": "أصوات الآباء وألوان الألعاب" مؤشر لحالة الأطفال الصحية

كتب: شريف فؤاد

رئيس "السمع والكلام": "أصوات الآباء وألوان الألعاب" مؤشر لحالة الأطفال الصحية

رئيس "السمع والكلام": "أصوات الآباء وألوان الألعاب" مؤشر لحالة الأطفال الصحية

مشكلات التخاطب لدى الأطفال، أزمة تتعرض لها كثير من الأمهات وبعضهم لم يكتشفن المشكلة إلا بعد عدة سنوات، ما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بأضرار قد تؤثر سلبا على صحته النفسية، لذلك سرعة اكتشاف اضطرابات اللغة تجنب الطفل مشكلات كثيرة.

أجرت "الوطن" حوارًا مع الدكتورة عزة سامي، استشاري أمراض التخاطب ورئيس قسم التخاطب بمعهد السمع والكلام، التي توضح الكثير من مشاكل التخاطب لدى الأطفال وأسبابها وأنواعها وكيفية اكتشافها مبكرًا.

- ما الفرق بين طبيب التخاطب ومعالج لغة ونطق؟

دكتور التخاطب حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من كلية الطب وماجيستير أمراض تخاطب، إضافة إلى درجة الدكتوراه، أما معالج لغة ونطق حاصل على ليسانس أداب قسم علم نفس أو تربية وعدد من الدورات الجامعية في أقسام أمراض التخاطب أو معهد السمع والكلام، والتي توجد في مصر بجامعتي عين شمس والإسكندرية وهي الأماكن المعتمدة في الدولة.

والطبيب هو المسؤول عن تشخيص حالة الطفل وتحديد المشكلة الرئيسية، والتي قد يكون جانب من التأخر الغوي أو حالة تغير في الصوت أو مرض التوحد، لذلك يجب على الآباء التوجه إلى الطبيب أولًا لتشخيص الحالة التي يعاني منها الطفل.

- ما هو دور معالج اللغة والنطق؟

بعد تشخيص الحالة وعمل البرنامج اللازم للطفل من قبل الطبيب، يأتي دور معالج اللغة والنطق لعمل عدد من التدريبات اللازمة والجلسات للطفل، بجانب متابعة وتدريب الطفل على البرنامج المحدد ومتابعة الجلسات مع الطبيب والتي قد تستمر لنحو 3 أشهر.

ماذا تعني أمراض "التخاطب"؟تنقسم أمراض التخاطب إلى 3 أجزاء أمراض اللغة والكلام والصوت، وكل جزء يختلف عن الآخر من حيث التشخيص وخطة العلاج، بجانب إحداثيات أخرى بينها سن الطفل والأمراض الفسيولوجية والتي قد تظهر على هيئة "التلعثم أو اللدغة"، وأخرى وراثية أو سلوكية بينها فرط الحركة.

- متى يلجأ ولي الأمر لطبيب التخاطب؟

من خلال متابعة الآباء لأطفالهم قد يلاحظ تغير في نطق الطفل أو تأخر الكلام لديه، وهو ما يجب أخذه على محمل الجد ومراجعة الطبيب فورا، لاكتشاف المشكلة مبكرًا والعمل على حلها سريعًا وهو ما يجنبنا الكثير من المخاطر.ومن ثم يتم تحويله عن طريق طبيب التخاطب إلى المعالج، التي يتلقى بدوره إرشادات الطبيب بشأن الحالة.

- ما هي أبرز الملاحظات التي يجب على الأمهات متابعتها مع الأطفال؟

أولًا الطفل من سن 9 أشهر إلى سنة يجب أن ينطق كلمات مفردة بمعنى أنه ينطق مفردات بسيطة مثل أم أو أب، والتي تتكون من كلمة أو اثنين فإذا تأخر الطفل في النطق فهي علامة على وجود مشكلة، ثانيا بالنسبة للتواصل السمعي يميل الطفل في ذلك السن إلى الانتباه للأب أو الأم عند نطق اسمه، فإذا لم يحدث فهي علامة على ضعف السمع أو وجود مشكلة لدى الطفل، ثالثا التواصل البصري ففي حالة عندم استجابة الطفل أو ملاحظة الأهل أو ألعابه الملونة فيجب عرضه فورا على طبيب مختص.


مواضيع متعلقة