دراسة: البيوت غير المنظمة يعاني أطفالها من اضطراب النوم

كتب: أمينة إسماعيل

دراسة: البيوت غير المنظمة يعاني أطفالها من اضطراب النوم

دراسة: البيوت غير المنظمة يعاني أطفالها من اضطراب النوم

كشفت دراسة حديثة أن أبناء الأسر التي لا تتبع قواعد ونظام محدد في المنزل، يكونون أكثر عرضة للحرمان من النوم الجيد ليلا، بسبب الضوضاء التي يسببها باقي أفراد الأسرة.

وأوضحت الدراسة الأمريكية، حسبما ذكرت "رويترز هيلث"، أن فرض قواعد محددة لنوم الأطفال ليس كافيا وحده لحمايتهم من السهر، بينما يظل الآخرون يمارسون أنشطة مثل مشاهدة التلفزيون أو استضافة الأصدقاء.

وقال كبير باحثي الدراسة وهو من مركز التجارب السريرية في جامعة كيس ويسترن في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، جيمس سبيلزبري، إن الأبحاث تشير إلى أن البيئة المنزلية مهمة في التأثير على نوم الشخص.

وأضاف سبيلزبري أنه عبر البريد الإلكتروني جهود تحسين نوم الأطفال قبل سن المراهقة ستؤتي ثمارها بصورة أفضل، إذا ما شارك كل أفراد الأسرة فيها.

وتابع فريق الدراسة 26 طفلا قبل سن المراهقة وأولياء أمورهم في كليفلاند، ولمعرفة الأنشطة التي قد تجعل الأطفال يسهرون ليلا.

وعلى مدى أسبوعين، كتب الأطفال البالغون من العمر 11 أو 12 عاما ملاحظات كل ليلة، عما إذا كان أفراد أسرهم قد فعلوا أي شيء يمنعهم من الخلود للنوم أو يجعل نومهم أصعب.

وملأ الآباء والأمهات استمارات استقصاء لتقييم مستوى الترتيب والنظام فى منازلهم، بما يشمل متابعتهم للأنشطة اليومية لأطفالهم ولأصدقائهم، وإذا ما كان أطفالهم يلتزمون بالقواعد المحددة في المنزل.

ووفقا للدراسة، كان أبناء الأسر غير الملتزمة بنظام أكثر عرضة للقول إن أفراد أسرهم يجعلون خلودهم للنوم مهمة صعبة.

وبالمقارنة بالأطفال المقيمين في منازل أكثر نظاما، فإن أبناء الأسر غير الملتزمة بنظام كانوا أكثر عرضة للانزعاج بمشاهدة أفراد الأسرة للتلفزيون أو استماعهم للموسيقى بنسبة 80% وأكثر عرضة للسهر، بسبب وجود أقارب يكتبون رسائل نصية أو يتحدثون في الهاتف ليلا بنسبة 70%.

فيما حذر كبير باحثي الدراسة من أن الدراسة صغيرة وطبقت على أسر من أصل إفريقي أو ذات أعراق مختلطة، فمن الصعب الجزم بأنها ستنطبق على مجموعات أخرى.


مواضيع متعلقة