«العفو الرئاسى» تستعد للقائمة الثالثة: لا مكان للإخوان

«العفو الرئاسى» تستعد للقائمة الثالثة: لا مكان للإخوان
- إخلاء سبيل
- إقرارات التوبة
- الدكتور أسامة الغزالى حرب
- الشباب المحبوسين
- العفو الرئاسى
- القائمة الثانية
- المحكوم عليهم
- أسماء
- إخلاء سبيل
- إقرارات التوبة
- الدكتور أسامة الغزالى حرب
- الشباب المحبوسين
- العفو الرئاسى
- القائمة الثانية
- المحكوم عليهم
- أسماء
قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى عن الشباب المحبوسين، إن اللجنة مستمرة فى عقد اجتماعاتها بخصوص «القائمة الثالثة» من المحبوسين، بعد أن سلمت «القائمة الثانية» لمؤسسة الرئاسة التى من المتوقع أن تصدر قراراً بها قريباً.
{long_qoute_1}
وأشار «الخولى»، لـ«الوطن»، إلى أن الاجتماعات تأجلت خلال الفترة الماضية بسبب إصابة الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس اللجنة، بـ«نزلة برد شديدة»، لافتاً إلى أن الأسماء الموجودة فى القائمة الثانية تجاوزت ثلاثة أضعاف الأسماء الموجودة فى «القائمة الأولى» التى كانت تضم «82» شخصاً، حيث إن القائمة الثانية المرسلة تضم ما يقرب من 300 اسم.
وأضاف: «لا يوجد أى تأخير فى إصدار القائمة الثانية، لأنها تضم أسماء كثيرة وفحصها استغرق وقتاً طويلاً، وهو ما أخر إصدارها من مؤسسة الرئاسة حتى الآن».
وأشار إلى أن اللجنة تُنظم عملها الداخلى بتوزيع الحالات التى تنطبق عليها المعايير على ثلاث فئات منفصلة فى كشوف «أ، ب، ج»؛ الأولى منها تخص الحالات التى ما زالت تخضع لتحقيقات النيابة، والثانية من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا فى السجون، وسينظر فيها فى ضوء إمكانيات التشريعات التى يتم مناقشتها داخل البرلمان، أما الثالثة فتتعلق بالمحكوم عليهم نهائياً. وشدد «الخولى» على استبعاد جميع المنتمين للإخوان من القوائم حتى لو لم يشتركوا فى عنف، قائلاً: «هم بالفعل ينتمون لجماعة إرهابية، حتى رغم ما قدموه من إقرارات التوبة»، مشيراً إلى أن اللجنة كانت محقة فى استبعاد جميع الأسماء التى ثبت انتماؤها للإخوان، وإذا كان البعض اختلف على هذا الأمر، إلا أن حادث الكنيسة البطرسية كان دليلاً على صحة وجهة نظر اللجنة، حيث إن الانتحارى الذى ارتكب الحادث ثبت انتماؤه لجماعة الإخوان، وبعد إخلاء سبيله من النيابة ارتكب هذه الجريمة.