بورسعيد تودع الأديب الكبير عبدالناصر حجازي

بورسعيد تودع الأديب الكبير عبدالناصر حجازي
- الأعلى للثقافة
- الأعمال الدرامية
- الثقافة الجماهيرية
- الجندى المصرى
- العروض المسرحية
- العمل الوطنى
- القوات المسلحة
- المجلس الأعلى
- أدب
- أديب
- الأعلى للثقافة
- الأعمال الدرامية
- الثقافة الجماهيرية
- الجندى المصرى
- العروض المسرحية
- العمل الوطنى
- القوات المسلحة
- المجلس الأعلى
- أدب
- أديب
ودعت بورسعيد ابنها الأديب الكبير عبدالناصر حجازي، الذي رحل عن عمر ناهز 57 عاما بعد صراع طويل مع المرض وترك خلفه إرثا مليئا بالأعمال الأدبية المتميزة وديوانا وحيدا بعنوان "عايش بنصف روح".
وقدم المجلس الأعلى للثقافة منذ أيام نماذج من إبداعاته، ومنها "محتاجين لك يا نبي"، وقبلها العمل الوطني الكبير "الكمين" الذي سجَّل فيه قصة البطل الشهيد محمد صبري عبدالعال.
كما سجل الأديب الراحل ببراعة حياة الأديب الكبير الراحل قاسم مسعد عليوة في عمل مسرحي بعنوان "مواطن استثناء"، وكتب حجازي العشرات من الأعمال الدرامية المسرحية منها "إحنا البورسعيدية" و"تمثال حي" و"الزحف على الديناميت" و"حب من أول طلقة" و"فانوس رمضان" و"أكتوبر لسه ماعداش"، كما كتب اغاني مسرحيات "ثورة الموتى" لفرقة قصر ثقافة الإسماعيلية، و"عسران أغنية وطن" لثقافة بورسعيد، و"تاريخك يا وطن" و"مدينة الألوان" و"دق الطبول" و"المحاكمة" لفرق المدارس.
ونعى المخرج المسرحي طارق حسن، الأديب الراحل، مؤكدا أنه كان عاشقا للوطن ومحبا للأعمال الوطنية التي تجسد بطولة الجندي المصري المقاتل.
وأوضح أن حجازي حصل على المراكز الأولى فى مسابقة الشعر والقصة التي نظمتها القوات المسلحة لسنوات طويلة وترأس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني لسنوات عديدة ببورسعيد، وكان عضوا بنادي الأدب بفرع ثقافة بورسعيد، وقال إنه كتب الكثير من القصائد الوطنية وشارك بكتاباته وأغنياته في كثير من العروض المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ولم يمهله القدر لأن يتم نقله لمستشفى عسكرى بالقاهرة بعد موافقة المحافظ على نقله ليتم علاجه هناك ولكنه رحل تاركا ميراثا ضخما من القصائد والأعمال الدرامية والملحمية.