"الدمج بين النظرية والتطبيق" محاضرة في المجلس الأعلى للثقافة

كتب: رضوى هاشم

"الدمج بين النظرية والتطبيق" محاضرة في المجلس الأعلى للثقافة

"الدمج بين النظرية والتطبيق" محاضرة في المجلس الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة، محاضرة بعنوان "الدمج بين النظرية والتطبيق" التي عقدتها لجنة علم النفس ومقررها الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، والذي أدار الندوة، وشارك فيها الدكتور هشام عبد الحميد رئيس علم النفس بكلية الآداب بجامعة بني سويف.

وتطرق الدكتور هشام عبدالحميد لمفهوم الدمج عند الأطفال ذوي الإعاقة، موضحا أنه حركة أو توجه عالمي يسلم بأهمية الدمج الشامل الذي منه بالطبع الدمج التعليمي، وأكد ضرورة المنهج العلمي فى هذا وعلى ضرورة رفع كفاءة المعلم نفسه وعلى الاهتمام بالطفل من خلال محاور عدة منها القدرة المعرفية والجانب اللغوي والاجتماعي لأن هذه الجوانب هي التي تتيح المتابعة والمقارنة.

واستعرض تاريخ الدمج وأوضح أن مصر كانت لها الريادة عالمياً في هذا منذ ألف سنة من خلال الأزهر الشريف وطلابه ومشايخه، ولكن عالمياً يرجع تاريخ الدمج لمحاولات الدمج بالمقاطعات الكندية منذ منتصف العقد التاسع من القرن العشرين ولميثاق الأمم المتحدة لعام 1989 ولليونسكو وتقريرها لعام 1994 وللقانون الفيدرالي وتعديلاته لعام 1997.

كما تطرق عبدالحميد لفلسفة الدمج ونظريته من خلال الحق والاستفادة والكيفية لهذا الدمج عبر آليات منها وضع سياسة للدمج وممارسة محمية بقوانين وليست قرارات.

واختتم حديثه بتقديم نتائج لدراسة قام بها بالفعل وأثرها على الأطفال ذوي الإعاقة.


مواضيع متعلقة