فريق إيطالى للبحث عن «الغرفة السرية» داخل مقبرة «توت عنخ آمون» نهاية فبراير

07:45 م | السبت 18 فبراير 2017

أكد الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، موافقة وزارة الآثار واللجنة الدائمة للآثار للبعثة الأثرية لجامعة «تورينو» الإيطالية لعمل مسح لمنطقة «وادى الملوك» بالأقصر باستخدام أجهزة رادار حديثة للبحث عن اكتشافات آثرية ومقابر أخرى، كما ستباشر البعثة العمل فى مقبرة «توت عنخ آمون» للبحث عن «غرفة الدفن» التى رجح عالم الآثار البريطانى «نيكولاس ريفز» وجودها خلف الحائط الشمالى الشرقى للمقبرة، ويعتبر هذا الفريق الثالث من الباحثين الذين ينقبون عن غرفة «نفرتيتى المفقودة»، فى العامين الماضيين.

وأشار «عفيفى» لـ«الوطن»، إلى أن موافقة الآثار جاء بناء على التوصيات التى صدرت عن عدد من وزراء الآثار مايو الماضى خلال المؤتمر الذى عُقد بمتحف الحضارة بالفسطاط لمناقشة نظرية «ريفز»، ومدى صحتها وتمت التوصية وقتها بعمل مزيد من الدراسات البحثية والمسحية قبل اتخاذ أى خطوة للتنقيب عن المقبرة المذكورة، وأيضاً بناءً على توصية وزير الآثار بأن يكون التعاون مع جامعة أو جهة علمية معتمدة عاملة فى هذا المجال، ويعتزم الباحثون إجراء أول مسح على المقبرة قبل نهاية فبراير الحالى.

وقال فرانكو بورتشيللى، مدير المشروع، أستاذ الفيزياء بجامعة تورينو، فى تصريحات صحفية له أمس، إن «العمل فى مقبرة توت عنخ آمون سيكون علمياً دقيقاً، وسيستمر أياماً عدة، إن لم يكن أسابيع»، مضيفاً: «3 أنظمة رادارية ستستخدم، وسيتم تغطية الترددات من 200 ميجا هيرتز إلى 2 جيجا هيرتز.