«الطيب» يهاجم مخالفى «كبار العلماء»: أدعياء علم ومحاولاتهم «إلى زوال»

07:17 م | الجمعة 17 فبراير 2017

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن أى قرار من هيئة كبار العلماء سيلتزم به الجميع، مشيراً إلى أن موقف الهيئة هو تجديد للفكر الدينى فيما يتعلق بمشاكل الأسرة والمرأة، سواء فى مسائل الطلاق أو الزواج. وأوضح، فى حديثه الأسبوعى على القناة الفضائية المصرية أمس، أن كل محاولات من سماهم «أدعياء العلم الشرعى المنتسبين للأزهر» إلى زوال، حسب قوله.

{long_qoute_1}

وهاجم «الطيب» منتقدى المشيخة قائلاً: «المزايدة على الأزهر فى هذا الموضوع تجاوز للحد والحق، وكنا نتمنى من بعض المنتسبين للأزهر ألا يقحموا أنفسهم فى القضايا الفقهية الشائكة، وأن يتركوا للمجامع والهيئات المتخصصة بالأزهر بيان الحكم الشرعى فى قضية الطلاق الشفهى»، وأوضح أنه ناقش أزمة الطلاق الشفهى منذ أكثر من عام قبل إثارتها، مضيفاً: «المشكلة تكمن فى أن كثيراً من القضايا تُطرح بالمكاتب المكيفة التى لا صلة لها بالواقع، وهذا خطأ مبين، فلا بد من النزول إلى الناس ومخالطتهم لمعرفة مشاكلهم». وعلق الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بقوله: «كل تقدير وتبجيل للأزهر، وأنا مستمر فيما قلت، لكن هل هذا البيان سيتحول لإجراء منع البحث فى قضية الطلاق الشفهى؟»، وأضاف «هلالى» أن الداعية خالد الجندى قال سابقاً إنه مستمر فى قضيته التى رفعها ضد شيخ الأزهر حول الطلاق الشفهى، وتابع: «الجميع إلى زوال، وليس بعضنا، بحسب الآية الكريمة (كل من عليها فان)»، وأكد أن «الأزهر قائم على بحوث الماجستير والدكتوراه، فهل معنى كلام شيخ الأزهر إلغاء البحث العلمى فى موضوع الطلاق الشفهى؟».