طوارئ بـ«الأوقاف» لطرد «المتطرفين» من المساجد.. وسلفيون يطالبون بإقالة الوزير

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

طوارئ بـ«الأوقاف» لطرد «المتطرفين» من المساجد.. وسلفيون يطالبون بإقالة الوزير

طوارئ بـ«الأوقاف» لطرد «المتطرفين» من المساجد.. وسلفيون يطالبون بإقالة الوزير

بدأ الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، استكمال مشواره فى مواجهة التطرف، بإعلانه حالة الطوارئ بالوزارة، بعد استمراره فى المنصب الوزارى فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، إذ عقد الوزير اجتماعات مكثَّفة مع قيادات القطاع الدينى ومجلس إدارة هيئة الوقف وإدارات التدريب وقيادات الأئمة والعاملين بالشئون القانونية والدعوية بالوزارة، فيما شهدت الوزارة استقبالاً حافلاً لـ«جمعة»، صباح أمس، من قِبَل العاملين بالوزارة، حيث تعالت التكبيرات وزغاريد الموظفات ابتهاجاً باستمراره فى الحقيبة الوزارية.

{long_qoute_1}

وقال «جمعة»، لـ«الوطن»: «نَعِد القيادة السياسية ببذل المزيد من الجهد والعطاء فى الدعوة، وتأهيل الأئمة ومواجهة التطرف بين الشباب وتصويب الخطاب الدينى، فعام 2017 عام تطوير منظومة الوقف وتعظيم استثماراته وإزالة التعديات عليه، ومع العودة القوية لهيبة الدولة هناك إرجاع كبير لأراضى الوقف، بفضل جهود لجنة استرداد أراضى الدولة، برئاسة المهندس إبراهيم محلب».

وأضاف: «نعمل على صيانة المساجد وحسن عمارتها وتفعيل دور المسجد الجامع، والاهتمام بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، والاهتمام بالمرأة وإشراكها فى العمل الدعوى وتفعيل مشاركتها الإدارية، مع الدفع بمزيد من الشباب والكفاءات فى مفاصل الإدارات الوسطى على مستوى الإدارات ورؤساء الأقسام، والاهتمام بمراكز الثقافة الإسلامية، ومكاتب التحفيظ العصرية، وتفعيل دور المكتبات وتطويرها على مستوى الجمهورية»، مشدداً على تحسين الخدمات المقدمة لجميع العاملين بالوزارة، خاصة الخدمات الطبية والاجتماعية.

وقال الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الأئمة، لـ«الوطن»: «3 رؤساء للحكومة، و3 تعديلات وزارية، مرّوا على الدولة منذ ثورة 30 يونيو ظل خلالها الدكتور مختار جمعة وزيراً للأوقاف، محتفظاً بمنصبه الوزارى، حيث تولى منصبه فى 16 يوليو 2013 مع حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وعمل منذ اليوم الأول على تحرير المساجد من سيطرة السلفية والإخوان، ورغم تقديم وزارة الببلاوى استقالة جماعية فى 24 فبراير 2014، فإن جمعة استمر فى منصبه فى التشكيل الوزارى الجديد برئاسة المهندس إبراهيم محلب، خلال فترة الرئيس السابق عدلى منصور، كذلك استمر فى التجديد الثانى لحكومة محلب، والتعديل الذى أجراه رئيس الوزراء».

وشهدت صفحات السلفية هجوماً عنيفاً على الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل بسبب استمرار «جمعة» فى «الأوقاف»، إذ وصف سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية، بقاء «جمعة» فى الحكومة بـ«الكارثة الصعبة»، مضيفاً: «الوزير يحارب السلفيين، ويطرد دعاتهم من المساجد»، وأضاف: «نساند شيخ الأزهر ضد وزير الأوقاف، وكان يجب الاستجابة لمطالب الطيب بإقالته وتغييره».


مواضيع متعلقة