الوزراء الجدد.. «مصيلحى»: سأمهل نفسى شهراً لدراسة أوضاع «التموين».. و«عرفات»: السكة الحديد «أولوية»

كتب: سلامة عامر وأحمد غنيم وأسماء زايد ومحمود الجمل ومحمد الدعدع ومحمد مجدى

08:35 م | الأربعاء 15 فبراير 2017

قبل ساعات من حلف اليمين الدستورية، اليوم، أنهى المرشحون المكلفون بتولى مناصب وزارية فى حكومة شريف إسماعيل استعداداتهم أمس لتولى مهامهم الجديدة.

من جانبه، اكتفى الدكتور على المصيلحى، وزير التموين الجديد، بتعليق مقتضب، لـ«الوطن»، قال فيه «إن الأولوية فى الفترة المقبلة تتمثل فى العمل على ضبط المنظومة التموينية ومراجعة البطاقات وجميع الملفات لخدمة المواطنين»، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الرأى العام خلال الفترة المقبلة.

وأضاف «المصيلحى» أنه لن يتعجل فى اتخاذ أى قرارات، قائلاً: «أنا سبت الوزارة يوم 28 فبراير 2011، يعنى من 6 سنوات، وأكيد الوضع والأجواء اختلفت، موضحاً أنه سيمهل نفسه شهراً لدراسة أوضاع الوزارة.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى الجديد: «إن الوزارة تمثل بالنسبة له مسئولية كبيرة»، لافتاً إلى أنه «سيعمل على إحداث فرق واضح فى أداء الوزارة».

{long_qoute_1}

وأوضح «عبدالغفار» أنه «سيسعى إلى إحداث طفرة فى قطاع التعليم العالى»، معتبراً أن «الهروب من المشاكل ليس حلاً، ولو أنا معنديش رؤية أنفذها يبقى ماستاهلش الوزارة».

من جهته، قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الجديد، إنه لا بد أن تتكامل خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة مع المبدأ الرئيسى الذى يحقق التكامل المنشود فى وسائط النقل المختلفة، بالتوازى مع المشروعات التى تقوم بتنفيذها الدولة سواء كانت زراعية أو صناعية أو تعدينية، لتحقيق التنمية الشاملة فى البلاد.

وأضاف «عرفات» أن هدفه الأول هو ربط الأبحاث العلمية بالناحية العملية فى كل المشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها قطاعات النقل المختلفة، مؤكداً أن «تطوير السكة الحديد من ضمن أولوياته الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تعظيم نقل البضائع عبر القطارات، وكذلك عبر النقل النهرى للتخفيف من حوادث الطرق».

فيما قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط الجديدة، إنها ستستكمل ما بدأه سلفها الدكتور أشرف العربى من مشاريع فى محورى الإصلاح الإدارى والاقتصادى، وإنها ستولى برامج الحماية الاجتماعية، أهمية وأولوية خاصة، لتخفيف أعباء المواطنين الناتجة عن الإجراءات الإصلاحية.

وأضافت «هالة»: «سأركز خلال الفترة المقبلة على التنسيق مع كل الوزارات فيما يتعلق بجهود الإصلاح الاقتصادى، وما يتعلق بتحسين معيشة المواطنين، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل»، مشيرةً إلى أن «خدمة المواطن هدفها الأول».

{long_qoute_2}

يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، عمله أمس فى الوزارة بتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، وآخر جمعية عمومية للشركات القابضة.

وقال «الشرقاوى» إنه كلف رئيس مجلس إدارة شركة «الحديد والصلب» فى جنوب حلوان بتجهيز مكتب إدارى له بمقر الشركة لمتابعة أعمال التطوير وإعادة الهيكلة التى ينفذها مجلس إدارة الشركة بشكل دقيق ودورى، مؤكداً عزمه وتصميمه على إعادة هيكلة شركة الحديد والصلب التابعة للقابضة المعدنية، إحدى قلاع الصناعة الوطنية: «مش هسيبها غير لما أرجعها للطريق الصحيح».

وأوضح «الشرقاوى» أن «التطوير سيتضمن إعادة هيكلة فرنى 1 و2 فى الشركة بطاقة إنتاجية 700 ألف طن سنوياً»، لافتاً إلى أن «الغرض من التطوير هو الوصول لتكنولوجيا يمكن استخدامها والتعامل معها».

من جهة أخرى، واصل الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، مهامه بشكل طبيعى بعد تجديد الثقة فيه كوزير للبيئة، وقال «فهمى» إنه تواصل مع عدد من المحافظين، والوزراء، لتحديد مواعيد اجتماعات لمتابعة المشروعات القائمة بين الوزارة وهذه الجهات.

وأضاف وزير البيئة أنه لم يفتتح عدداً من المشروعات، أو يعلن بعض النتائج الإيجابية التى تعمل عليها الوزارة خلال المرحلة الماضية، قبل إعلان التعديل الوزارى «حتى لا يُفهم الأمر خطأ»، على حد قوله.

واعتبر «فهمى» أن تجديد الثقة فيه وزيراً للبيئة يعطيه دفعة لمواصلة بذل أقصى جهد ممكن لديه ولدى زملائه بالوزارة، مشيراً إلى أن هناك العديد من التحديات البيئية التى ستعمل عليها الوزارة خلال المرحلة المقبلة، ومنها إنهاء مشكلة الصرف المباشر للمصانع على نهر النيل، ووضع منظومات جديدة للنظافة بالمحافظات المختلفة، وإعداد المؤتمر الدولى للأمم المتحدة للتنوع البيولوجى الذى انترعته مصر من تركيا، والمقرر إقامته خلال العام المقبل 2018 فى مدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى ملف مكامير الفحم، وغيرها من التحديات التى تواجه الوزارة حالياً.