أقليم البنجاب يعلن حداد في لاهور على ضحايا اعتداء نفذته طالبان

أقليم البنجاب يعلن حداد في لاهور على ضحايا اعتداء نفذته طالبان
- الحرب ضد الارهاب
- الحزب الحاكم
- العاصمة الثقافية
- الولايات المتحدة
- حركة طالبان
- رئيس الوزراء
- رئيس حكومة
- رئيس وزراء
- شريط فيديو
- شن هجمات
- الحرب ضد الارهاب
- الحزب الحاكم
- العاصمة الثقافية
- الولايات المتحدة
- حركة طالبان
- رئيس الوزراء
- رئيس حكومة
- رئيس وزراء
- شريط فيديو
- شن هجمات
يلزم أقليم البنجاب الباكستاني الحداد اليوم، بعد الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان في وسط لاهور، العاصمة الثقافية للبلاد، والذي أوقع 15 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة وأثار انتقادات من جانب السكان لعدم قدرة السلطات على ضمان أمنهم.
وأعلن رئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف، يوم حداد بعد الاعتداء الذي ضرب إحدى الطرقات الرئيسية في هذه العاصمة المحلية، معقل الحزب الحاكم والجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في باكستان.
وقتل 15 شخصا، على الأقل، بينهم ستة شرطيين بحسب مسؤول الإغاثة الطبيب أحمد رضا، فيما أصيب 87 آخرون في الانفجار الذي وقع مساءً، وخصوصا في ساعة خروج الموظفين من مكاتبهم، وتزامنا مع تظاهرة للعاملين في قطاعي الكيمياء والصيدلة.
وقال رضا إن الحصيلة كانت لترتفع بشكل إضافي لو لم تضرب قوة الانفجار شاحنتين كانتا متوقفتين في المكان، أحداهما عربة للبث التلفزيوني المباشر والأخرى حافلة للمتظاهرين.
وتبنى فصيل من حركة طالبان الباكستانية، جماعة الأحرار، الاعتداء الذي وقع بعد ثلاثة أيام على إعلان المجموعة في فيديو عزمها مهاجمة أهداف حكومية في مختلف أنحاء البلاد.
ويلقي الاعتداء الضوء على الصعوبات التي تواجهها باكستان في القضاء على مجموعات مسلحة مختلفة لا تزال قادرة على شن هجمات كبرى، رغم الهجوم العسكري الكبير الذي شنه الجيش وأدى إلى تحسن أمني ملحوظ في عامي 2015 و 2016.
وهذا الاعتداء في لاهور أشاع أجواء من الخوف لدى السكان الذين عبروا عن غضبهم ضد الحكومة والمتمردين.
وقال طارق سليم اليوم، قرب موقع الانفجار إن منفذي الاعتداء "ليس لهم أي علاقة بالإسلام، لا يؤمنون بأي ديانة. كل ما يعرفون القيام به هو القتل".
ودعا مواطن آخر يدعى نديم الحكومة إلى إحلال الأمن، مؤكدا أن "أولاد أقربائنا هم الذين يموتون في هذه الاعتداءات".
وعبر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، شقيق رئيس حكومة البنجاب، عن أسفه لهذه "المأساة" داعيا الى مواصلة مكافحة الإرهاب حتى النهاية.
وقتل أكثر من 60 ألف شخص وتم إنفاق 11 مليار دولار في الحرب ضد الإرهاب في باكستان كما أكدت وزارة الخارجية أمس، ردا على انتقاد من الولايات المتحدة.