"التعليم" تمنح "نوبل" للسادات بعد اغتياله بـ6 سنوات

"التعليم" تمنح "نوبل" للسادات بعد اغتياله بـ6 سنوات
- التربية والتعليم
- الرئيس السادات
- السيرة الذاتية
- الكتب الخارجية
- اللغة العربية
- اولياء الامور
- اولياء امور
- جائزة نوبل
- أخطاء
- أنور السادات
- التربية والتعليم
- الرئيس السادات
- السيرة الذاتية
- الكتب الخارجية
- اللغة العربية
- اولياء الامور
- اولياء امور
- جائزة نوبل
- أخطاء
- أنور السادات
فوجئ تلاميذ ومُعلمي وأولياء أمور الصف الخامس الابتدائي بمدارس القليوبية، بوجود معلومة خاطئة بكتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي، للفصل الدراسي الثاني، تتمثل في وجود خطأ في تاريخ حصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على جائزة نوبل للسلام، حيث مدون بالكتاب أن الرئيس الراحل حصل على الجائزة عام 1987، أي بعد اغتياله بستة أعوام، في حين أن "السادات" حصل على الجائزة عام 1978، مُناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيجين، عقب توصل مصر وإسرائيل لإتفافية السلام بين البلدين.
الواقعة مُسجلة في كتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي، للفصل الدراسي الثاني، في درس "نجيب محفوظ"، والذي يحتوي على تدريبات للطلاب، من بينها جدول للمصريين الحاصلين على جائزة نوبل في مختلف المجالات، ويتصدر التدريب الرئيس الراحل "السادات"، كأول مصري وعربي يحصل على الجائزة، ولكن إصدار الكتاب مدون به أن سنة حصول "السادات" على الجائزة 1987 بدلًا من 1978، وهو الأمر الذي أثار لغط كبير، خاصة وأن معظم الكُتب الخارجية نقلت المعلومة من الكتاب المدرسي دون الرجوع لوثائق تؤكد صحة المعلومة، أو حتى كُتب السيرة الذاتية للرئيس السادات.
كما أثارت الواقعة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم ينتبه لها الكثير من المُعلمين، ما أدى إلى تقديم أولياء الأمور شكاوى لوزارة التربية والتعليم، يُطالبون فيها بتصحيح المعلومة، الأمر الذي لم يتم حتى الآن.
من جانبها، أكدت سماح خليل، إحدى أولياء الأمور، أنها أثناء مراجعة أحد دروس اللغة العربية لابنتها بأحد الكُتب الخارجية، قبل ابتداء الفصل الدراسي الثاني، الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري، فوجئت بأن تدريبات درس "نجيب محفوظ" بها هذه المعلومة الخاطئة، ولعلمها بأن الرئيس الراحل تم اغتياله في حادث المنصة الشهير عام 1981، قامت بالبحث عن المعلومة للتأكد منها وصححتها لابنتها.
وأضافت أنه مع استلام ابنتها لكُتب الفصل الدراسي الثاني، فوجئت بوجود المعلومة بنفس النص المغلوط في الكتاب الحكومي المدرسي، مطالبًة بفتح تحقيق في هذه الواقعة التي تؤكد أن القائمين على طباعة الكُتب لا يهتمون بمُراجعة المعلومات، والتي قد تتسبب في أخطاء تاريخية فادحة.
وفي ذات السياق، قال أحد مدرسي اللغة العربية، بمدرسة "بنها" الابتدائية، إنه أبلغ الموجه الخاص به بالمعلومة الخاطئة، مشيرًا إلى أن الموجه أكد له أنه سيقوم بإبلاغ الجهات المسؤولة، لافتًا إلى أنه لم تصدر حتى الآن أي نشرة بتعديل المعلومة، أو إشارة بتصحيحها.
وأكدت مصادر بمديرية التعليم بالقليوبية، لـ"الوطن"، أنها لم تتلقى أي تبيهات أو توجيهات بشأن المعلومة، ووعدت بإخطار الوزارة لتلافي الخطأ.