بالفيديو| مفتي الجمهورية: نسبة الطلاق انخفضت بسبب دوراتنا للمقبلين على الجواز
بالفيديو| مفتي الجمهورية: نسبة الطلاق انخفضت بسبب دوراتنا للمقبلين على الجواز
- الدكتور شوقى علام
- الدورة الرابعة
- المقبلين على الزواج
- دار الأفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- لجنة الفتوى
- للمقبلين على الزواج
- أسر
- إنشاء
- الدكتور شوقى علام
- الدورة الرابعة
- المقبلين على الزواج
- دار الأفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- لجنة الفتوى
- للمقبلين على الزواج
- أسر
- إنشاء
أكد الدكتور عمر الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المؤتمر الصحفي الذي عُقد بدار الإفتاء، اليوم، بمُناسبة إطلاق البرنامج الرابع لتأهيل المُقبلين على الزواج، يهدف إلى التعريف بدور الإفتاء في دعم المجتمع المصري، من خلال المُبادرة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية، في محاولة منهم للقيام بدورهم المجتمعي.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خلال كلمته بالمؤتمر،: "هذه الدورة الآن هى الدورة الرابعة، وتقييم الدورات يدُل على النجاح والإقبال على هذه الدورات لأن في كل دورة وبعد انتهاءها نقوم بعمل تقييم لما تم، وبناءً على ذلك نحن وجدنا نجاح هذه الدورات والاستمرار فيها هو الأنفع للمُجتمع، ولذلك نُبادر لطرح مُبادرة لأن دورات المُقبلين على الزواج يجب أن تُعمم وأن يُستفاد من التجارب الدولية التي خاضتها الدول المُختلفة في هذا الشأن، ولوحظ بالفعل آثار هذه الدورات على نسب الانفصال، فقد انخفضت نسبة الطلاق في المجتمع، ولذلك نحن نعمل لتحقيق هذا الغرض".
وتابع: "وأنشأنا وحدة للإرشاد الأُسري تعمل الآن على تحديد مستوى الحالات التي تُحيلها لجنة الفتوى الشفهية أو اللجان المُختلفة، لحل المُشكلة التي يراها أمين الفتوى حين يُعرض عليه الصلح".
ومن جانبه، قال الدكتور عمر الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء، على هامش المؤتمر: "نحن نحاول أن نُقدم نموذج تتبناه الدولة والمؤسسات، حتى نستمر فيه ويكون موجودًا باعتباره وعي للأمة المصرية"، وأن نُقدم نموذج أيضًا للمُجتمعات العربية والإسلامية التي مُمكن أن تستفيد من هذا النموذج.
وأضاف: "فكرة البرنامج أوسع بكثير من مُجرد حل لفكرة الطلاق وإن كانت هى في البؤرة، فهى التي حفزتنا لبدء البرنامج، ولكن هناك أشياء أخرى مثل أن يكون المواطن المصري في المكانة التي تليق به في أُسرته ومجتمعهُ، ولابد أن نقوم بدور مجتمعي يتعلق بترميم الأسرة المصرية وترميم المجتمع المصري، فمن يتغافل عما نحتاجه نحن في البنية المُجتمعية فهو لا يقوم بوظيفته، نحن نتكلم عن الإنسان كوحدة مُتكاملة وليس من الجانب الشرعي فقط، لذلك نُفكر به تفكير مُتعدد الرؤى مجتمعيًا واقتصاديًا وصحيًا، وهناك جزء في الدورة يتعلق بالديكور وجزء بأنماط الشخصية، ففي الأساس نحن نُريد إنسانًا سويًا سواء تزوج أو لم يتزوج، ونُريد أن نجعل الناس تُحب الحياة".