أردوغان: بلادنا أسست علاقات وثيقة مع السعودية خلال العامين الأخيرين

07:18 م | الأحد 12 فبراير 2017

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تنظُر إلى علاقاتها مع السعودية الشقيقة والصديقة من زاوية استراتيجية، خاصة "وأننا نولي أهمية بالغة لأمنها واستقرارها".

وأكد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده بمطار "أتاتورك" الدولي بمدينة "إسطنبول"، اليوم، قبل توجهه إلى مملكة البحرين أولى محطات جولته الخليجية التي تشمل أيضًا السعودية وقطر، أن بلاده أسست علاقات صادقة ووثيقة مع المملكة، خلال العامين الأخيرين على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتجارية وغيرها.

وتابع الرئيس التركي: ننظُر إلى علاقاتنا مع السعودية الشقيقة والصديقة من زاوية استراتيجية، ونولي أهمية بالغة لأمنها واستقرارها، وسنعمل على تقييم قرارات اجتماع مجلس التنسيق خلال لقائنا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى أنه سيبحث مع الجانب السعودي خلال الزيارة، قضايا ثنائية وإقليمية، أهمها المُستجدات الأخيرة في الأزمات المُستمرة في سوريا والعراق واليمن، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف أردوغان، قائلًا: "زيارة أخي الملك سلمان إلى تركيا في أبريل الماضي، كانت بمثابة مُنعطف مهم في العلاقات الثنائية في كافة النواحي، كما أن مجلس التنسيق التركي السعودي الذي تم تأسيسه، أكسب علاقات البلدين بُعدًا جديدًا".

وفيما يتعلق بأجندة الجولة الخليجية، أوضح أردوغان، أنه سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من مملكة البحرين والسعودية ودولة قطر، برفقة عدد من الوزراء والنواب والمسؤولين، واصفًا العلاقات "البحرينية - التركية" بأنها اكتسبت زخمًا جديدًا بعد الزيارة التي أجراها ملك البحرين حمد بن عيسى، إلى تركيا في أغسطس الماضي.

وأعرب الرئيس التركي، عن رغبته في تعزيز هذه العلاقات خلال الزيارة الحالية.

وأضاف أردوغان: "سنتناول خلال مشاوراتنا مع الملك حمد قضايا عديدة تتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتُجارية الثنائية والبنى التحتية فضلًا عن الصناعات الدفاعية وغيرها".

أما فيما يتعلق بمحطته الأخيرة قطر، فأشار أردوغان، إلى وجود تعاون وحوار مُتبادل ووثيق بين البلدين في العديد من المجالات كالاقتصاد والتجارة والسياسة الخارجية.

وأوضح الرئيس التركي، أن تركيا وقطر تُخططان لرفع مستوى التعاون، وأن الزيارة ستتناول قضايا استراتيجية عديدة في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية والاستثمارات، فضلًا عن ملفات سوريا والعراق واليمن وغيرها.