حيال الإصابة به.. تعرَّف على طرق الوقاية من مرض "المقوسات" المنتقل من القطط للإنسان

حيال الإصابة به.. تعرَّف على طرق الوقاية من مرض "المقوسات" المنتقل من القطط للإنسان
- أمراض النسا
- تربية القطط
- تقرير رسمى
- حالات مصابة
- طرق الوقاية
- طرق بسيطة
- غسل اليدين
- قبل الزواج
- وزارة البيئة
- يسبب الوفاة
- أمراض النسا
- تربية القطط
- تقرير رسمى
- حالات مصابة
- طرق الوقاية
- طرق بسيطة
- غسل اليدين
- قبل الزواج
- وزارة البيئة
- يسبب الوفاة
"المقوسات".. مرض أشارت إليه وزارة البيئة خلال تقرير رسمى صادر عن إدارة صحة البيئة بالوزارة، وحذرت فيه القائمين على تربية القطط في المنازل من الإصابة بذلك المرض حيال التعامل مع قططهم بشكل غير سليم، وخاصة إذا ما كان القط مصابا بمرض "التوكسوبلازما" المنتشر في ذلك النوع من الحيوانات.
"الوطن" تحدثت إلى الدكتور أنطون إسحق، الطبيب البيطري، الذي أوضح كيفية اكتشاف إصابة القط بذلك المرض، وطرق الوقاية من مرض "المقوسات" الذي يصيب الإنسان عن طريق القطط، والوسائل العلاجية الممكنة حيال تأكد إصابة أي شخص من ذلك المرض.
وأكد إسحق أن "التوكسوبلازما" ليس مرضا جديدا بل ينتشر بشكل كبير في القطط، وينتج عن تناول القط للحم نيء يساعد في إصابته بذلك المرض، موضحا أن أي شخص ينتوي تربية قط في بيته لا بد أن يجري له تحليل يعرف طبيا باسم "toksoblazmosis IGG" أو "toksoblazmosis IGM"، لافتا إلى أن ذلك المرض ليس له علاج بالنسبة للقطط حيال التأكد من إصابتهم بذلك المرض.
وشدد الطبيب البيطري على أن هناك طرق بسيطة لمنع إصابة أي شخص بمرض "المقوسات" حيال تربيته لقط مصاب بـ"التوكسوبلازما"، وذلك عن طريق التعامل بحرص شديد مع القط المصاب وغسل اليدين جيدا بعد أي لمس له وعدم تقريبه من الفم أو الأنف، لأن بويضات "التوكسوبلازما" تنزل مع براز القط، فيشمها الإنسان لتنتقل له عدوى "المقوسات" الذي لا تظهر له أية اعراض واضحة بعد انتقاله لأي شخص.
واستبعد إسحق أن يسبب مرض "المقوسات" أية مضاعفات خطرة للإنسان، من قبيل العمى، وأنه لا يسبب الوفاة بأي حال من الأحوال، موضحا أنه لم يتم تسجيل أية حالات مصابة بـ"المقوسات" بين الشباب، ولكنه عادة ما يصيب الفتيات ويتسبب لهم في الإجهاض حيال حملهم.
وكشف الطبيب البيطري عن إمكانية إجراء الفتيات لنوع من التحليل يعرف طبيا بـ"الطورش"، ويتم داخل أي معمل بشري قبل الزواج لتبين إصابة أي فتاة بمرض "المقوسات"، مؤكدا أن ذلك المرض له علاجات واضحة لدى أطباء الأمراض النسائية إذا ما تم اكتشافه بشكل مبكر قبل الحمل