علاء ولي الدين.. "أيقونة الكوميديا"

03:00 م | السبت 11 فبراير 2017

التلقائية مفتاحه، والضحكة عنوانه، فعلى الرغم من أن الفنان الكبير علاء ولي الدين أبعد ما يكون عن مواصفات بطل السينما المعروف، فلا هو مفتول العضلات صاحب القوام الممشوق، إلا أنه استطاع عن طريق خفة دمه أن يتسلل إلى قلوب الملايين، ويعلق بأذهان جمهوره بأدواره الكوميدية.

وبالرغم من مرور أكثر من 14 عاما على فراقه إلا أنه قدم أعمالًا كوميدية قوية لا تزال عالقة بالأذهان ومن أشهر الأدوار التي ظهر فيها علاء ولي الدين، وتميز بها في دور الكوميديا:

- "الإرهاب والكباب":

من أقوى الأفلام الكوميدية التي شارك فيها الفنان الكوميديان علاء ولي الدين، وظهر فيه مع الزعيم عادل إمام الذى جسد شخصية أحمد ليذهب إلى مجمع التحرير لاستخراج الأوراق لنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره في وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، لتتصاعد الأحداث.

- فيلم "حلق حوش":

تميز بدور كوميدي رائع أمام الفنان محمد هنيدي، حيث صنع الثنائي الكوميدي محمد هنيدي وعلاء ولي الدين في أول بطولة مطلقة لهما توليفة ستظل عالقة بالأذهان.

- فيلم "عبود ع الحدود":

كان له الفضل الكبير في ظهور العديد من النجوم منهم الفنان أحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، وغادة عادل، ومحمود عبدالمغني، حيث تدور أحداثه حول شاب يدعى "عبود" مع صديقين له، يعيشون حياة لاهية، تؤدي مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، يعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط مساعد في الجيش، ثم يتزوج أبوه من امرأة أخرى وينجب منها طفلاً، فيصبح على عبود أن يلتحق بالجيش، رغم أنه غير لائق طبيا.

- فيلم "الناظر":

تميز الكوميديان الكبير في ذلك الفيلم بتقديم 3 شخصيات كوميدية، ما أدى إلى إبهار الجميع به، فقصته الأساسية تدور حول الناظر عاشور الذي يدير مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت يرثها ابنه صلاح الدين الذي يسيئ إدارتها لقلة خبرته فيتركها للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد صلاح الدين إلى الطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة.

- الفيلم الأخير "عربي تعريفة":

جاء قبل وفاته فى عام 2003، حيث كان يصور فيلم "عربي تعريفة" لكن خطفه الموت قبل أن يكمله، وتدور أحداثه بين القاهرة والإسكندرية والبرازيل ويحكي قصة الشاب البسيط عربي الذي كان يجسده علاء ولي الدين الذي يعيش في الأسكندرية مع والدته خيرية أحمد وصديقه سامح وكان يقوم بدوره شريف منير.