«شيماء»: تحملت كل شىء من زوجى واتسجن بتهمة الشروع فى القتل وأخشى على مستقبل أولادى: «طلقونى منه»

«شيماء»: تحملت كل شىء من زوجى واتسجن بتهمة الشروع فى القتل وأخشى على مستقبل أولادى: «طلقونى منه»
- أسرة فقيرة
- الأجهزة المحمولة
- الحياة الزوجية
- الزوجة العشرينية
- الشروع فى القتل
- الشروع فى قتل
- الهاتف المحمول
- ذات يوم
- رأس المال
- أبو
- أسرة فقيرة
- الأجهزة المحمولة
- الحياة الزوجية
- الزوجة العشرينية
- الشروع فى القتل
- الشروع فى قتل
- الهاتف المحمول
- ذات يوم
- رأس المال
- أبو
وافقت «شيماء» على التحمل عدة سنوات حتى لا تهدم بيتها بيدها.. ضرب وإهانة.. طرد من المنزل.. حتى إنها رضخت لرغبة زوجها فى الزواج من أخرى، لكنها لم تستطع مواجهة الحياة بمفردها، خاصة بعد أن دخل الزوج السجن بسبب اكتشافه خيانة زوجته الثانية وارتكابه جريمة شروع فى قتل، لجأت لمحكمة الأسرة، وطلبت الطلاق للضرر، خوفاً على مستقبل أولادها.
«طلقونى من زوجى.. أنا قبلت إنه يتجوز واحدة تانية ولما كشفت له خيانتها حاول يقتل الراجل اللى كان على علاقة بيها ودخل السجن، وأنا وعياله فى الشارع بعد ضياع مستقبلهم، وفى الآخر قررت اللجوء لمحكمة الأسرة عشان خايفة على ولادى يشوفوا أبوهم فى السجن، وأنا قلت لهم إنه مسافر».. بتلك الكلمات بدأت الزوجة العشرينية رواية قصتها لمحكمة الأسرة، مبررة طلبها للطلاق من زوجها «هشام»، بعد 9 سنوات من الزواج.
{long_qoute_1}
عم شيماء ونجله حضرا برفقتها إلى المحكمة وشهدا أن زوجها اعتاد ضربها، وكل يوم كان يطردها خارج مسكن الزوجية، وتزوج عليها من أخرى، ودخل السجن فى قضية شروع فى قتل، وقال نجل عمها: «جوز شيماء بيشرب مخدرات وتزوج من أخرى بسبب فلوسها وطلق شيماء مرة واحدة ثم عاد لها وكان بيضربها بسبب زوجته الثانية، ثم اكتشف خيانة زوجته الثانية وقرر قتل الرجل الذى تقابله زوجته وتم حبسه».
{long_qoute_2}
قدمت الزوجة لمكتب الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعى وصورة من شهادة ميلاد الطفلين «أحمد وأسماء» فى أعمار مختلفة ومحضر تعدٍ بالضرب من قبل الزوج ومحضر ضد الزوج اُتهم فيه بالشروع فى القتل، وذلك لتضمه المحكمة لقضيتها التى حملت الرقم 78 لسنة 2016.
روت شيماء تفاصيل قصة زواجها لـ«الوطن» وقالت: نشأت فى أسرة فقيرة، ولم أكمل تعليمى وتزوجت فى سن صغيرة من زوجى «هشام» حينها كان يعمل سائق ميكروباص، ويخرج للعمل يوماً ويجلس باقى الأسبوع بلا عمل، وفى حملى الأول لم يتكفل بنفقات وضعى وتكفل عمى بكل شىء وعقب عودتى لمسكن الزوجية وجدت زوجى يتحدث بالساعات عبر الهاتف المحمول، وواجهته أننى أشك فى حديثه عبر الهاتف، أخبرنى أنه يتحدث مع سيدة أرملة لديها محل سوف يقوم بتأجيره وأنها ستساعده برأس المال فى محل للأجهزة المحمولة، ولم أفكر أن زوجى يخطط للزواج منها.
تضيف: ذات يوم تشاجر زوجى معى وترك لى مسكن الزوجية طيلة أسبوعين وأنا لم أجد العيش لآكله، وخرجت للعمل كخادمة فى البيوت، لتوفير لقمة العيش لعيالى، ولم يسأل زوجى عنى، وبزيارة عمى لى وجدنى بالمنزل بمفردى، ولم أخبره أن زوجى تركنى، ولا أعرف عنه شيئاً ليخبرنى عمى عن زواج زوجى من أخرى، وأنه يقيم لديها، والكل يتحدث عن صاحبة محل الأجهزة المحمولة التى تزوجها زوجى، خاصة أنها امرأة سيئة السمعة، وأن زوجى يقيم فى مسكنها وبكيت لعمى، وطلبت منه أن يذهب لزوجى يذكره بعياله ليعود لى، وتابعت: قبلت أن زوجى يتزوج من أخرى، ورضيت أعيش، وطلب زوجى أن نقيم جميعاً فى مسكن واحد، وكنت أعمل لزوجته الثانية الطعام، وكأننى خادمة لها لأنها تنفق من جيبها، وأثناء غياب زوجى لاحظت السلوك السيئ فى زوجته الثانية، حيث تتحدث مع الرجال عبر الهاتف المحمول، وتخرج أثناء انشغاله فى عمله، دون أن تخبره وتحدثت معها أنها تتصرف بدون حساب لزوجها، وأننى سوف أخبره فقامت بضربى وقص شعرى بالمقص أثناء نومى، وتدخل زوجى لإبعادها عنى لتخبره أننى قمت بسرقة سلسلة ذهبية منها، وطردنى زوجى فى الشارع بملابسى، من أجلها، وحاولت إخباره أن زوجته سيئة السلوك، فقام حينها بتطليقى للمرة الأولى، ولم يتحمل منى أن أتحدث عن زوجته الثانية بسوء، وأوضحت: طلاقى من زوجى جعل عمى يرفض أن أخرج للعمل مرة أخرى، وكنت أنتظر من زوجى أن يرسل نفقات لأبنائه، لكنه لم يسأل، ولم يرسل لنا مالاً، وبعد شهرين من طلاقى ذهبت لمسكن أبو ولادى، وتحدثت مع زوجته الثانية وتوسلت لها أن أعود له لأننى لا أجد الطعام لعيالى، وأن عمى رجل مريض، وكبير فى السن، ولن أتحدث عنها، وسوف أخدمها، وقبلت وساعدتنى أن أعود لزوجى مرة أخرى، واعتذرت لها عقب عودتى مسكن الزوجية، وأشارت: عشت فى ذل مع زوجى، ومراته الثانية لأننى كنت أخدمها، وأعرف أنها تقابل الرجال وتخرج معهم، وكانت تخدع زوجى، وقررت أن أفضح أمرها أمام زوجى وذات يوم راقبتها واستمعت لها عبر الهاتف المحمول، وجدتها تتحدث مع رجل سوف تقابله فى الشارع، وأرسلت ابن عمى خلفها ليجدها تصطحب رجلاً بشقة سكنية فى أحد الأماكن المشبوهة، والمعروفة أنها للأفعال المخجلة، واتصل ابن عمى، أخبرنى عبر الهاتف المحمول عن مكان وجود زوجة زوجى، وجعلته يتصل على زوجى على أنه فاعل خير، وأخبره بوجود زوجته فى منزل مشبوه، وذهب زوجى ليجدها فى أحضان رجل آخر قام بضربه وحاول قتله، وهربت زوجته ليتهم زوجى فى قضية شروع فى قتل ذلك الرجل، واتهم الرجل أن زوجى حاول سرقته، ورفضت زوجته الذهاب لقسم الشرطة للسؤال عن زوجها.
أنهت الزوجة حديثها: ذهبت إلى زوجى فى محبسه داخل قسم الشرطة شتمنى وبهدلنى، وحاول ضربى داخل القسم أمام الجميع ليتهمنى أننى مثل زوجته الثانية، وسوف أخونه وليس لى أمان، حاولت أن أوضح له أنها طردتنى أنا، وعياله خارج مسكن الزوجية، ولا نعرف عنها شيئاً، رفض الاستماع لى، وأخبرنى أنه سوف يتركها على ذمته وينتظر خروجه من الحبس لأنه سوف ينتقم منها، وطلبت منه الطلاق، رفض وبرر أن عياله بيننا، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لتطليقى منه، بعد تضررى فى الحياة الزوجية معه، وأنه سوف يسجن فى قضية الشروع فى قتل، وخوفى على عيالى جعلنى ألجأ للمحكمة.