تصاعد الأزمة بين «السياحة» و«الطيران» بسبب «السماوات المفتوحة»

تصاعد الأزمة بين «السياحة» و«الطيران» بسبب «السماوات المفتوحة»
- أسعار تذاكر
- أوروبا الشرقية
- إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
- اتحاد الغرف السياحية
- الأقصر وأسوان
- الحركة الجوية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آثار
- آسيا
- أثار
- أسعار تذاكر
- أوروبا الشرقية
- إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
- اتحاد الغرف السياحية
- الأقصر وأسوان
- الحركة الجوية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آثار
- آسيا
- أثار
أثارت إعادة طرح دخول مطار القاهرة منظومة «السماوات المفتوحة» الخلاف من جديد بين وزارتى السياحة والطيران، بعد أن تم غلق هذا الملف فى عهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، بناء على دراسات قدمتها وزارة الطيران آنذاك أكدت أن شركة «مصر للطيران» والعاملين بها سيتضررون بشدة فى حال تطبيق هذه المنظومة، وكشف مصدر مسئول بوزارة الطيران عن أن شريف فتحى، وزير الطيران، أكد خلال اجتماع «الأعلى للسياحة» الثلاثاء الماضى، أن دخول مطار القاهرة السماوات المفتوحة سيضر بشركة «مصر للطيران» والعاملين بها، ما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى طرح هذا الملف للدراسة من جميع جوانبه لتقييم آثاره الإيجابية والسلبية على قطاعى السياحة والطيران بمصر، وأضاف لـ«الوطن» أن السماوات المفتوحة تعنى فتح المطار لهبوط وإقلاع أى عدد من طائرات الشارتر بموجب إخطار فقط، فى حين أن مطار القاهرة يخضع لاتفاقات ثنائية بين «مصر للطيران» وشركات الطيران الحكومية فى العالم بموافقة سلطة الطيران المدنى يسمح بتحديد عدد محدد من الرحلات بين الشركتين. وقال الطيار حسام كمال، وزير الطيران السابق، إن هذا الملف تمت مناقشته من قبل بمجلس الوزراء، وأكدت وزارة الطيران خلال المناقشات أن دخول مطار القاهرة لمنظومة السماوات المفتوحة يحتاج لعدة سنوات حتى تستعد شركة «مصر للطيران» وتكون قادرة على المنافسة مع شركات الطيران العالمية والعربية التى تمتلك أسطولاً أكبر وملاءة مالية أعلى، وأضاف لـ«الوطن» أن «مصر للطيران» حالياً مكبلة بالديون والخسائر، وحال دخل مطار القاهرة ضمن المنظومة فإن الشركة ستتكبد خسائر، منوهاً إلى أن أكثر المستفيدين ستكون شركات الطيران الخليجية التى ستستحوذ على جزء كبير من حصة التشغيل التى تعمل عليها حالياً شركة «مصر للطيران» بمطار القاهرة، والتى تبلغ نحو 40% من الحركة الجوية للمطار، خاصة أن تلك الشركات أسعار تذاكرها أرخص وشبكة خطوطها تغطى مساحة كبيرة من العالم، وأشار إلى أن تلك الشركات ستنافس وتستحوذ على حصة «مصر للطيران» من نقل العمالة المصرية من جميع دول العالم ما سيؤثر بالسلب على إيرادات الشركة الوطنية التى يعمل بها نحو 34 ألف عامل، لافتاً إلى أن العديد من دول العالم تحتفظ ببعض مطاراتها بعيداً عن السماوات المفتوحة.
{long_qoute_1}
وقال عادل عبدالرازق، عضو اتحاد الغرف السياحية السابق، إن دخول مطار القاهرة تلك المنظومة سيساهم فى انتعاش نمط السياحة الأثرية والثقافية الموجودة بالقاهرة والجيزة والأقصر وأسوان، خاصة أن هناك العديد من شركات الطيران ستعمل على تسيير رحلات كثيرة من دول جنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا، التى لا تعمل بها بشكل كبير شبكة «مصر للطيران»، وأضاف أنه من الظلم أن تتم معاقبة قطاع السياحة بسبب عدم قدرة «مصر للطيران» على المنافسة، مطالباً بإعادة هيكلتها سريعاً حتى تساعد الدولة فى خطتها لإنعاش السياحة، منوهاً إلى أن «مصر للطيران» تمارس سياسة شبه احتكارية فى التشغيل بمطار القاهرة.