الفلسطينيون العالقون بعد فتح «رفح»: إغلاق المعبر علامة على استعداء الفلسطينيين

كتب: أحمد منعم

الفلسطينيون العالقون بعد فتح «رفح»: إغلاق المعبر علامة على استعداء الفلسطينيين

الفلسطينيون العالقون بعد فتح «رفح»: إغلاق المعبر علامة على استعداء الفلسطينيين

«الأيام الستة التى قضيناها عالقين فى مصر بسبب إغلاق معبر رفح كانت صعبة»، كلمات أجمع عليها الفلسطينيون العائدون إلى أراضى قطاع غزة، بعدما علقوا على الأراضى المصرية لـ 6 أيام، أثناء إغلاق معبر رفح من الاتجاهين على خلفية اختطاف الجنود المصريين على أيدى مجهولين فى سيناء. فرج الله جراد، فلسطينى الجنسية، أعرب عن سعادته بعودة المجندين الذين قضوا 7 أيام قيد الاختطاف، وقال: «18 يوم هون وأنا عالق، كان لازم أروح من أسبوع لكنى لم أتمكن من ذلك، فى البداية طبعا استغربت لماذا أغلقوا المعبر وهو النقطة الوحيدة التى يمكن للفلسطينيين من خلالها المرور إلى مصر للعلاج والعمل والسفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة»، وأضاف: «كنت مقيم فى فترة علاجى عند أسرتى فى سيناء، أختى متزوجة هنا وكنت ضيفاً عليها وعلى زوجها، والحمد لله لعودة الجنود المصريين سالمين، هم أبناؤنا كما أنهم أبناء المصريين، الحمد لله لهم وهنيئاً لأسرهم عودتهم، وأهم شىء أنهم لم يُصابوا بضرر». على عجلة من أمره أسرع الدكتور عماد أبوالخير خطاه ناحية بوابة المعبر، خشية أن يغلق لسبب أو لآخر، وقال: «أنا قضيت هنا 5 أو 6 أيام، لا ضرر فى ذلك فقد كنت مقيماً فى فندق 5 نجوم فى القاهرة، الحالة المادية مرتاحة والحمد لله، السؤال لماذا أغلق المعبر بالأساس؟ أنا طبعاً تأثرت ككل الفلسطينيين لاختطاف أبنائنا وإخواننا الجنود المصريين، هؤلاء شباب لا ذنب لهم فى شىء، ونحن كذلك، وأرى أن إغلاق المعبر يمثل إحدى علامات استعداء الفلسطينيين على الرغم من أننا لا نضمر لمصر إلا الخير». أمام المعبر لا يصطف أحد، الأعداد قليلة والكل يسرع فى إنجاز أوراقه من أجل العبور إلى الناحية الأخرى، يخشى بعضهم من أن يُعاد إغلاق المعبر فيزيد ذلك عليهم من الأعباء بتحمل نفقات زيادة للإقامة فى فنادق العريش أو القاهرة، يدخل المارة عبر البوابة مسرعين إلى صالة الجوازات فى الداخل، حيث يبدأ الازدحام ويسعى الجميع للوصول إلى منازلهم وأشغالهم التى تأخروا عنها لأيام كان المعبر خلالها مغلقاً. فور فتح المعبر دقت هواتف غرف الفلسطينيين فى الفنادق، معاذ سعيد، أحد الفلسطينيين الذى كان بصحبة صديق له أوصله إلى المعبر، يقول: «صديقى كان فى الفندق، وفور الإفراج عن الجنود وإعادة فتح المعبر بلغت إدارات الفنادق النزلاء الفلسطينيين كى يسرعوا بالسفر إلى غزة، وبالفعل اتصل بى صديقى الذى أوصلته إلى هنا»، معاذ يعرب عن سعادته بعودة الجنود المخطوفين، إلا أنه يمزح قائلاً: «كان بدى المعبر يضل مسكر، فرصة يبقى صديقى معى يوم أو يومين، لكن يضل مسكر مع عودة الجنود طبعاً». انطلق سعد الدبور مع زوجته إلى معبر رفح بعدما قضى 5 أيام فى مصر منها اثنان فى العريش وبقية الأيام فى القاهرة، قائلاً: «خلال هذه الفترة كنا فى ضيافة الشعب المصرى الذى أحسن ضيافتنا، والحمد لله أن المشكلة انتهت على خير، هذا كل ما يهمنا، حتى إننى وزوجتى سعداء بعودة أبنائنا الجنود أكثر من سعادتنا بفتح المعبر من جديد». أخبار متعلقة: الصفقة مصدر بـ«الأمن الوطنى»: راهنا على نجاح «الاستعراض» المتحدث العسكرى: هوية الخاطفين معروفة ولن يعلن عنها حالياً شيوخ قبائل: «مرسى» وافق شخصياً على مطالب الخاطفين داعية سلفى يتهم «الإخوان» بخطف الجنود.. ويقول: «مرسى» سيفرج عن المعتقلين جهادى سيناوى: التكفيريون بسيناء يتعدون الـ2000 فرد والمبادرات معهم مستحيلة مصدر عسكرى: القوات المسلحة أعادت الجنود المخطوفين بخطة «خداع استراتيجى» سياسيون وحزبيون يطالبون بالكشف عن هوية «الخاطفين» ومحاسبتهم مواقع التواصل تهنئ الرئيس بـ«سلامة الخاطفين» دون دم أو «عملية عسكرية» «معاريف»: مصر نسقت مع إسرائيل للسماح لـ«الطيران» بدخول سيناء «الوطن» تعيش لحظات الفرح مع أهالى الجنود العائدين والد المجند إبراهيم صبحى: تلقيت خبر الإفراج عن ابنى من قائد الكتيبة بحر البقر والعجايمة تحتفل بعودة «عبدالبديع وعبدالحميد» المتحدث باسم قبائل سيناء لـ«مرسى»: افصل بين الأمن القومى وعلاقتنا بغزة.. ولولانا ما تحرر الجنود زعيم أهل السنة والجماعة يكشف لـ«الوطن»: المفاوضات انتهت إلى عدم تعقب الخاطفين أهالى رفح: «حماس» تخدع مصر والمصريين.. والأنفاق تعمل بكامل طاقتها الدعوة السلفية تشكل لجنة دائمة لمواجهة التكفيريين فى سيناء بعد تحرير الجنود قيادات «الإخوان» يحتفلون على «تويتر».. والتنظيم يهنئ «مرسى» القائد الأعلى للقوات المسلحة فرحة المواطنين بعودة الجنود: دى خطة عاملها مرسى وجماعته عشان يطلع فى صورة البطل التيار المدنى بـ«الشورى» يطالب الرئيس بالقصاص من خاطفى الجنود