زعيم أهل السنة والجماعة يكشف لـ«الوطن»: المفاوضات انتهت إلى عدم تعقب الخاطفين

كتب: صلاح الدين حسن

 زعيم أهل السنة والجماعة يكشف لـ«الوطن»: المفاوضات انتهت إلى عدم تعقب الخاطفين

زعيم أهل السنة والجماعة يكشف لـ«الوطن»: المفاوضات انتهت إلى عدم تعقب الخاطفين

كشف الشيخ أسعد البيك، زعيم جماعة أهل السنة والجماعة فى سيناء، لـ«الوطن»، عن تفاصيل الإفراج عن الجنود الـ7 المخطوفين فى سيناء أمس، وقال إن أحد أفراد جماعته هو من قاد الوساطة بين المخابرات الحربية والخاطفين حتى تكللت بالنجاح. وأوضح أن أحمد عدلى، أحد قيادات أهل السنة والجماعة تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد الخاطفين عرض فيه إطلاق سراح الجنود مقابل الوعد بعدم تعقبهم من قِبَل أفراد الجيش والشرطة، قائلاً: «عفا الله عما سلف»، فضلاً عن الإفراج عن المعتقلين السيناويين، خصوصاً المتهمين فى قضية «تفجيرات طابا». وتابع «البيك»: اتصل «عدلى» بالمخابرات الحربية وأخبرهم بالاتصال الذى تلقاه من الخاطفين ومطالباتهم التى أفصحوا عنها، مشدداً على أن الطرف الثانى وافق على تلك المطالب، ومن ثم أخبر الوسيط الخاطفين بموافقة المسئولين فى الدولة على مطالبهم، فأبلغوه بتوقيت الإفراج عن الجنود، وبعدها نقلوهم لطريق يسمى «الحفن» وتركوهم بالقرب من معسكر لحرس الحدود كان ينتظر فيه اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، ومعه أحمد عدلى، وبعدها استطاع الجنود الوصول للمعسكر. واستطرد، «المطلب الأول وهو عدم ملاحقة الخاطفين، تحقق بالفعل، ولم يبحث عنهم أحد حتى الآن، أما المطلب الثانى فنريده أن يتحقق وهو الإفراج عن المعتقلين السياسيين المظلومين، لكن من تورط فى جريمة بالفعل فنحن ليس لنا علاقة به». وأضاف: «تحدثنا مع المخابرات العامة بالتفصيل عن كل المعتقلين السياسيين وأنهم أخذوا قبل ذلك حكماً من المحكمة الأفريقية بالإفراج عنهم، ووعدونا بتحريرهم، وأتمنى أن يصدقوا فى ذلك كى تكون هناك ثقة فى التعامل بعد ذلك، فقد حررنا المختطَف وعلينا الآن أن نحقق مطالب الطرف الثانى». ونفى «البيك»، أن يكون الإفراج عن الجنود جاء بعد ترهيب الجيش لهم، وقال: إن الإفراج عن الجنود كان بناءً على رغبة فى الحل من الخاطفين دون ترهيب من قوة الجيش، لأن الذى يعيش فى الجبال لا يخشى من ذلك، والحملة «نسر» سبق وضربت فى كل مكان ولم يؤذَ أى إنسان فيها، «وهم واخدين على التخويف لكنها مسألة إنسانية ولم يرغبوا فى إيذاء الجنود». وتابع: «طلبنا أن يتملك أهالى سيناء الأراضى التى يقيمون عليها أسوة بباقى المحافظات»، مشيراً إلى أنهم حصلوا على وعد بخروج جميع المعتقلين السيناويين، خصوصاً المعتقلين فى أحداث طابا عام 2004، وأيضاً المتهمين فى أحداث قسم ثان العريش، لأنهم لفقت لهم القضايا الموجهة لهم، مضيفاً: «هناك ناس كبار وعدت ولم تنفذ ووعدوا قبل ذلك بتحسين أوضاع المعتقلين السيناويين ولم يحققوا شيئاً، وهذه مسألة خطيرة جداً». أخبار متعلقة: الصفقة مصدر بـ«الأمن الوطنى»: راهنا على نجاح «الاستعراض» المتحدث العسكرى: هوية الخاطفين معروفة ولن يعلن عنها حالياً شيوخ قبائل: «مرسى» وافق شخصياً على مطالب الخاطفين داعية سلفى يتهم «الإخوان» بخطف الجنود.. ويقول: «مرسى» سيفرج عن المعتقلين جهادى سيناوى: التكفيريون بسيناء يتعدون الـ2000 فرد والمبادرات معهم مستحيلة مصدر عسكرى: القوات المسلحة أعادت الجنود المخطوفين بخطة «خداع استراتيجى» سياسيون وحزبيون يطالبون بالكشف عن هوية «الخاطفين» ومحاسبتهم مواقع التواصل تهنئ الرئيس بـ«سلامة الخاطفين» دون دم أو «عملية عسكرية» «معاريف»: مصر نسقت مع إسرائيل للسماح لـ«الطيران» بدخول سيناء «الوطن» تعيش لحظات الفرح مع أهالى الجنود العائدين والد المجند إبراهيم صبحى: تلقيت خبر الإفراج عن ابنى من قائد الكتيبة بحر البقر والعجايمة تحتفل بعودة «عبدالبديع وعبدالحميد» المتحدث باسم قبائل سيناء لـ«مرسى»: افصل بين الأمن القومى وعلاقتنا بغزة.. ولولانا ما تحرر الجنود أهالى رفح: «حماس» تخدع مصر والمصريين.. والأنفاق تعمل بكامل طاقتها الفلسطينيون العالقون بعد فتح «رفح»: إغلاق المعبر علامة على استعداء الفلسطينيين الدعوة السلفية تشكل لجنة دائمة لمواجهة التكفيريين فى سيناء بعد تحرير الجنود قيادات «الإخوان» يحتفلون على «تويتر».. والتنظيم يهنئ «مرسى» القائد الأعلى للقوات المسلحة فرحة المواطنين بعودة الجنود: دى خطة عاملها مرسى وجماعته عشان يطلع فى صورة البطل التيار المدنى بـ«الشورى» يطالب الرئيس بالقصاص من خاطفى الجنود