إحدى ممثلي المجتمع المدني: الطلاق الشفوي يتسبب في طرد المرأة وإهدار حقوقها

إحدى ممثلي المجتمع المدني: الطلاق الشفوي يتسبب في طرد المرأة وإهدار حقوقها
- إهدار المال العام
- الاحوال الشخصية
- التأمين الصحي
- المجتمع المدني
- المرأة والرجل
- تعديل قانون
- جريمة الزنا
- حقوق المرأة
- أديب
- أموال
- إهدار المال العام
- الاحوال الشخصية
- التأمين الصحي
- المجتمع المدني
- المرأة والرجل
- تعديل قانون
- جريمة الزنا
- حقوق المرأة
- أديب
- أموال
قالت عايدة نور الدين، ممثلة جمعية المرأة بالإسكندرية، إن الجمعية أعدت عددا من القوانين التي لا بد من إصدارها بشأن حقوق المرأة، ومنها الطلاق الشفوي الذي يتسبب في طرد المرأة من المنزل وعدم حصولها على حقوقها لعدم توثيق الطلاق.
وأضافت: "لا بد من إصدار قوانين تخدم الأسرة، وفِي مقدمتها قانون الأحوال الشخصية لأن الحالي يظلم المرأة والرجل"، ووصفت التعديلات السابقة التي أدخلت عليه بالترقيع وليس التعديل".
وتابعت: لا بد أيضا من تعديل قانون العقوبات بشأن جريمة الزنا وأيضا حق الزوج في تأديب زوجته، إلى جانب تعديل قانون التأمين الصحي، مشيرة إلى أن الجمعية أعدت مشروع لتطبيق التأمين الصحي للمرأة المعيلة، ولكن كان هناك الكثير من المعوقات لتطبيق المشروع.
وأشارت إلى أن الجمعية أعدت تقييم عن الدور التشريعي والرقابي للبرلمان منذ بداية عمله وتم إرساله لرئيس المجلس ولكنه لم يرسله للجان المختصة للإطلاع عليه. وشددت على أن الجمعيات ليس لديها الحرية في العمل العام لأن الدولة تقيدها بقوانينها، كما ليس لديها تمويل لتطبيق مشروعاتها.
وكشفت ممثلة الجمعية عن إهدار المال العام في مشروع مستقبلنا بإيدينا، الذي تم إعداده من قبل وزارة التضامن منفردة بعيدا عن المجتمع المدني رغم أنه المعني بتنفيذ هذا المشروع، لافته إلى أن التخطيط السيء ساهم في مساعدة البعض على الاستيلاء على مال صندوق الجمعيات.
وأكدت أنها ليست مع التمويل الأجنبي ولكن لا بد أن يكون هناك تمويل من صندوق الجمعيات الذي تأتي أمواله من ما تدفعه الجمعيات للدولة.