«محمود» عزم صاحبه الفيومى على غدا وحشيش.. وبعدين استدرجه وقتله عشان يسرق عربيته.. «مفيش حاجة اسمها عيش وملح»

كتب: حسن صالح

«محمود» عزم صاحبه الفيومى على غدا وحشيش.. وبعدين استدرجه وقتله عشان يسرق عربيته.. «مفيش حاجة اسمها عيش وملح»

«محمود» عزم صاحبه الفيومى على غدا وحشيش.. وبعدين استدرجه وقتله عشان يسرق عربيته.. «مفيش حاجة اسمها عيش وملح»

بمجرد أن شاهد «محمود. ص» سائق، سيارة زميله حتى لمعت فى ذهنه الفكرة التى ستمكنه من تصليح سيارته المعطلة وسداد ديونه، قرر أن يستولى عليها حتى لو ارتكب جريمة فى سبيل ذلك.. «الديون تراكمت علىّ لدرجة أنها كانت تخنقنى.. قتلت صاحبى وسرقته» هكذا أكد المتهم فى التحقيقات بعد القبض عليه بتهمة قتل صديقه عزت قاسم أمين عبدالسميع وسرقة سيارته النقل.

أدلى المتهم فى النيابة باعترافات تفصيلية، حيث قال: «تعرفت على المجنى عليه منذ عام تقريباً وصارت بيننا صداقة، ذهبت إلى منزله وهو دخل منزلى أيضاً، وأكلنا مع بعضنا عيش وملح، ولكن كانت سيارته النقل جديدة، أما سيارتى فكانت قديمة وكنت أنفق عليها أموالاً كثيرة لإصلاحها، إلا أنها كانت دائماً تتعطل وكنت أقترض أموالاً كثيرة من الأهالى حتى تراكمت علىّ الديون وبدأ أصحاب هذه الديون يطالبوننى، وبعضهم قرر أن يرفع علىّ قضايا فى المحاكم لكى يحصل على أمواله».

{long_qoute_1}

وأضاف: «قبل تنفيذ الجريمة جلست أفكر فى طريقة للحصول على المال، فقررت أن أوجه دعوة إلى صديقى عزت (المجنى عليه) فهو من محافظة الفيوم وإذا غاب عن المنزل فلن يسأل عنه أحد بحكم سفره الكثير، لكى يقضى معى بعض الوقت، وهنا قررت أن أستولى على سيارته بعد أن أتخلص منه فاتصلت به، وبالفعل حضر إلى منزلى وتناولنا الغداء ثم العشاء، وبعد ذلك طلبت منه أن نذهب إلى أحد الحقول الزراعية بعيداً عن المنزل لتعاطى الحشيش، وتوجهنا معاً إلى منطقة الحادث وتناولنا الحشيش وبعد أن شعرت أنه بدأ يفقد الوعى تسللت إلى مكان كنت قد خبأت به فاساً وغافلته وانهلت عليه ضرباً على رأسه حتى فارق الحياة». تابع المتهم اعترافاته: «بعد ذلك قمت بحفر حفرة فى مكان العثور على الجثة ودفنته بها ثم استوليت على مفاتيح السيارة ومتعلقاته من حافظة النقود والموبايل وتخلصت منها فى ترعة بجوار القرية واتصلت بباقى زملائى المتهمين السبعة الآخرين لتقطيع السيارة، وحضروا جميعاً وقمنا بتقطيع السيارة وبيعها كقطع غيار وحصلت على المال لتسديد ديونى».

وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وقررت حبسه وباقى المتهمين السبعة وهم «حسام. س» سمكرى، و«خالد. م. ا»، و«هشام. م. ع» تاجر سيارات، و«إسلام. م. ز» حداد، و«محمود. ر. ج» سائق، و«رضا. م. م»، و«علاء. م. ع».

كان المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز طوخ قد تلقى بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة بحفرة فى أرض زراعية بعزبة الباجور، فانتقل العميدان محمد الألفى رئيس مباحث القليوبية، وحسام الحسينى وكيل المباحث، وبمناظرتها تبين وجود عدة إصابات غائرة بالرأس ولم يعثر معه على أية أوراق تفيد فى تحقيق شخصيته، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة.


مواضيع متعلقة