"بحوث إدارة المياه": تجربة قمح التبريد "إيجابية".. وسنرسلها لمجلس الوزراء

كتب: محمد أبو عمرة

"بحوث إدارة المياه": تجربة قمح التبريد "إيجابية".. وسنرسلها لمجلس الوزراء

"بحوث إدارة المياه": تجربة قمح التبريد "إيجابية".. وسنرسلها لمجلس الوزراء

قال الدكتور هشام مصطفى، مدير معهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومي لبحوث المياه، إن نتيجة تجربة قمح التبريد التي نفذها المركز جاءت إيجابية فيما يخص الوفر المائي، و كانت كميات المياه المقررة في زراعة هذا النمط زراعة القمح بالتبريد مرتين في موسم واحد، أقل منها في زراعة القمح مرة واحدة.

وأشار إلى أنه سيتم إرسال مذكرة وافية بنتائج التجربة ومقترحات تطويرها للعرض على مجلس الوزراء مع تشكيل لجنة متخصصة من جميع الجهات ذات الصلة وعلى رأسها وزارة الزراعة والمراكز البحثية والجامعات لتقييم التجربة وتعظيم الاستفادة منها.

وأكد عبد الرحمن رجب، صاحب تنفيذ تجربة زراعة القمح بالتبريد بالإسماعيلية ان كل من هاجم التجربة من خبراء وزارة الزراعة لم يقيمها بشكل صحيح وحيادي وعلمي، مؤكداً انه مهندس زراعي في الاساس ومن ابناء وزارة الزراعة وسبق لها ان تقلد منصب مدير عام الارشاد الزراعي في مديرية زراعة الشرقية.

أضاف في تصريحات خاصة للوطن انه قام بتنفيذ التجربة خلال العامين الماضيين في العروة الثانية من شهر فبراير الى مايو، بعد زراعة محصول البطاطس، وكانت الإنتاجية جيدة للغاية حيث بلغ14 اردب في الفدان، مع العلم أنها أرض رملية والتي لا تجود زراعة القمح بها ومتوسط انتاجيتها بالطريقة التقليدية لا تزيد عن 15 اردب.

وعبر عن اندهاشه من هجوم الباحثين بوزارة الزراعة على التجربة، مؤكداً أنه سيستمر في تنفيذها، مهما بالغ الآخرين في الهجوم، وأنه حقق خلال العامين الماضيين نجاحا بزراعة عروتين في الموسم الشتوي الأولى بطاطس ثم الثانية وتبدأ من فبراير بزراعة القمح، ثم زراعة المحصول الصيفي.

وعن إنتاجية الفدان بالتجربة الجديدة، قال: "ممتازة ومؤمن بها، ومش عارف الدنيا قعدت وقامت ليه، وكل من هاجمها في الإعلام لم يجربها، وانه لا يوجد نجاح كامل او فشل كامل وعلى الباحثين من وزارة الزراعة تطويرها".

ونفى ما أكده علماء وزارة الزراعة من ضمور السنبلة وقلت انتاجية الفدان، لافتا إلى أن الإنتاجية في الأراضي الطينية تزيد عن الرملية التي يزرعها، وتصل إلى 18 اردب للفدان، وأنه سوف يزرعها العام المقبل في الأرض التي يستأجرها من القوات المسلحة في منطقة التل الكبير.

 


مواضيع متعلقة