بالصور| وزيرا الري والتموين يشهدان الاحتفال بحصاد "القمح بالتبريد" في التل الكبير

بالصور| وزيرا الري والتموين يشهدان الاحتفال بحصاد "القمح بالتبريد" في التل الكبير
- إدارة الموارد المائية
- التل الكبير
- التموين والتجارة الداخلية
- الدكتور محمد
- القوات المسلحة
- اللواء محمد
- أبحاث
- أحمد سعيد
- أرض
- وزير الموارد المائية
- إدارة الموارد المائية
- التل الكبير
- التموين والتجارة الداخلية
- الدكتور محمد
- القوات المسلحة
- اللواء محمد
- أبحاث
- أحمد سعيد
- أرض
- وزير الموارد المائية
شهد الدكتور محمد عبدالمعطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء محمد على مصيلحى وزيرالتموين والتجارة الداخلية، واللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية، ولفيف من قيادات وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة ووزارة التموين والنواب أعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وعدد من قيادات القوات المسلحة وكل من النواب أحمد بدران البعلى، والمستشار عبد الفتاح عبدالله، وأحمد سعيد شعيب، وعصام منسى نواب الاسماعيلية بالبرلمان احتفالية بدء حصاد محصول القمح "بالتبريد" في مدينة التل الكبير، والتي تعد إحدى التجارب التي نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.
أكد الدكتور وزير الموارد المائية، والري، أن أبحاث زراعة القمح بالتبريد قد جرت منذ 4 سنوات في المركز القومي لبحوث المياه، مشيرا إلى أن الزراعة تمت في 5 مناطق بطبيعة مختلفة، ولأول مرة في تاريخ الزراعة المصرية، نشهد نجاح التجربة التي نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتي تسمح بزراعة المحصول مرتين في العام بدلا من مرة واحدة.
وأوضح أنه ابتداء من اليوم سيتم حصاد المحصول الذي تم زراعتها في نوفمبر الماضي، مؤكدا أنه من الممكن زراعة القمح مرة أخرى الشهر القادم وحصاده في مايو.
وأشار إلى أن زراعة القمح بالتبريد تتيح زراعة القمح مرتين في العام حيث زراعة القمح تستغرق 6 أشهر بالشكل الطبيعي فيما تستغرق 3 أشهر بالتقنية الجديدة، ما يزيد من دخل الفلاح ويحقق الأمن الغذائي وتوفر 40 % من حجم الماء المستخدم، مضيفا أنه يتم تبريد البذور لفترة معينة يجعل معدل زراعة القمح أسرع من المعتاد.
وأضاف الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن المركز يتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والمصرية، مشددًا على أن تجربة زراعة القمح مرتين في العام مصرية 100٪، ولم تحصل على تمويل من أى جهة.
وأعلن أن التجارب العلمية أثبتت أن التقنية الجديدة لم تؤثر على جودة المحاصيل حتى الأن، موضحا أنه جاري عمل دراسة حول إمكانية زراعة القمح موسمين متتالين بنفس الأرض، لافتا إلى أن وزارة الموارد المائية والري ابتكرت تلك التجربة من خلال فريق متخصص بالمركز القومي لبحوث المياه كطريقة جديدة لزراعة محصول القمح مرتين بـ"التبريد"، الأولى في سبتمبر يتم حصادها فى منتصف يناير، والثانية فى شهر فبراير يتم حصادها خلال الموسم الشتوى فى مايو، باستخدام التقنية البحثية الجديدة سمحت بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد، كخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بالإضافة إلى توفر 45% من استهلاك زراعة القمح من مياه الري.
وتابع أن زراعة القمح بالتبريد ليست مجرد تجربة، بل قضية أمن غذائي يمكن أن تساعد بالتدريج في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.