«أخضر يابس» فى «أسوان لأفلام المرأة» بعد جائزة أفضل مخرج بـ«دبى السينمائى»

«أخضر يابس» فى «أسوان لأفلام المرأة» بعد جائزة أفضل مخرج بـ«دبى السينمائى»
- أفضل مخرج
- الدورة الأولى
- السينما المصرية
- العمل الأول
- المجتمعات العربية
- الوسط الفنى
- الولايات المتحدة الأمريكية
- بشكل عام
- أحداث الفيلم
- أحكام
- أفضل مخرج
- الدورة الأولى
- السينما المصرية
- العمل الأول
- المجتمعات العربية
- الوسط الفنى
- الولايات المتحدة الأمريكية
- بشكل عام
- أحداث الفيلم
- أحكام
يشارك فيلم «أخضر يابس» للمخرج محمد حماد فى فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة المقام فى الفترة من 20 إلى 26 فبراير الحالى، بعد سلسلة من المشاركات فى مجموعة كبيرة من المهرجانات السينمائية المهمة بداية من مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة «صناع سينما الحاضر»، وصولاً إلى مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى، وحصوله على جائزة أفضل مخرج.
وتدور أحداث الفيلم حول «إيمان» الفتاة المحافظة الملتزمة التى دائماً ما تضع نصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة، ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة، بطولة الوجه الجديد هبة على، تأليف وإخراج محمد حماد، ومن إنتاج خلود سعد ومحمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى.
{long_qoute_1}
قال المخرج محمد حماد إن الفيلم لم يكن يستهدف التعبير عن قضايا المرأة بشكل مباشر حيث يدور فى إطار دراما اجتماعية إلا أن الموضوع الذى شجعه لتقديمه فى أول عمل روائى طويل يتطرق بالمصادفة إلى المرأة باعتبارها الأكثر تعرضاً للضغوط فى المجتمعات العربية، كما تعكس التغيرات والتقلبات فى المجتمعات، سواء على المستوى الاجتماعى أو النفسى، ما يجعلها غنية درامياً، مضيفاً: «وعلى الجانب الآخر كان مقصوداً أن تكون بطلة الفيلم تخوض تجربتها الأولى على الشاشة حيث يستطيع الجمهور التفاعل معها دون أحكام أو أفكار مسبقة، ويتم التعامل معها باعتبارها (إيمان)، والتجربة الأولى بشكل عام يكون بها قدر كبير من (الطزاجة) وحماس البدايات بالنسبة لفريق العمل الذى كان يخوض تجربة العمل الروائى الطويل للمرة الأولى خلال الفيلم، أما فيما يتعلق بسينما المرأة فهناك تراجع كبير للبطولات النسائية فى السينما المصرية فى آخر 15 عاماً، بالإضافة إلى الموضوعات التى تعبر عن قضايا النساء بخلاف بعض التجارب الفردية، بينما يشهد الوسط الفنى وجوداً جيداً لصناع السينما السيدات سواء فى الإخراج أو التصوير».
تابع «حماد» لـ«الوطن»: «عرض الفيلم فى مهرجان أسوان لم يعجل بطرح الفيلم فى دور العرض السينمائية فى مصر؛ حيث نستهدف طرح الفيلم فى الولايات المتحدة الأمريكية عبر مهرجان سينمائى كبير تمهيداً لطرحه تجارياً هناك خلال الفترة المقبلة، وبعدها نبدأ فى وضع خطة لتوزيع الفيلم فى مصر، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الرقابة والموافقات، فضلاً عن تحديد الوقت المناسب لطرح الفيلم، خاصة أنه مختلف عن الأفلام الموجودة على الساحة السينمائية، حيث يعتبر إنتاجاً ذاتياً، فكان الرأى عرضه من خلال المهرجانات، وحظه كان جيداً لأنه بدأ فى فعاليات سينمائية كبيرة ومع الوقت بدأ الفيلم تحقيق سمعة أفضل من سمعته الأولى، بالرغم من أنه كان مجهول الهوية فى البداية، ثم بدأ يُطلب للمشاركة فى المهرجانات، لذلك أتمنى أن يظل تراكم السمعة الجيدة حتى عرضه تجارياً فى مصر».
وعن الجائزة التى حصدها المخرج بـ«دبى السينمائى»، قال: «الرسالة التى أعطتها لى الجائزة هى أن أفعل ما أريد بإرادة كاملة دون التفكير فى أى شىء آخر، فمحاولة إرضاء كل شخص يخرج عملاً مشوهاً فى النهاية، ولكن الجوائز تعطى اعترافاً بالفيلم وتضيف له بريقاً، والجائزة فى النهاية تخضع لرأى أعضاء لجنة التحكيم وطريقة تفكيرها، وهو ما يختلف من لجنة لأخرى».