طارق محمود: سنلاحق قيادات الإخوان الهاربة في الولايات المتحدة الأمريكية

05:34 م | الجمعة 13 يناير 2017

قال طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا إن "موافقة اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يدعو إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية صفعة جديدة على وجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية".

وأضاف في بيان له أن "تلك بداية للعديد من الملاحقات الدولية التي سوف يقوم بها لمحاكمة قيادات الإخوان الهاربة والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية والتحريض على القتل والعنف، وهي الجرائم التي يعاقب عليها القانون الأمريكي خاصة وأن التخطيط لتلك العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة تمت من خلال استغلال الأراضي الأمريكية كملاذاً أمناً للقيام بتلك الجرائم".

وأوضح أنه "من المتوقع بقوة نجاح ذلك القرار خاصة وأن المهلة المحددة لوزارة الخارجية الأمريكية هي 60 يوما لتلقي ما يفيد بأن تلك الجماعة لا تمارس الإرهاب وهذا لن يحدث لأن مصر تمتلك من الأدلة والإثباتات الكثيرة وجميعها مؤيدة بالمستندات والتسجيلات الصوتية والمرئية والتي تؤكد قيام تلك الجماعة بأعمال إرهابية"، مشيراً إلى أنه أرسل تقريراً إلى الكونجرس يفيد بجميع جرائم الإخوان التي ارتكتبها، وذلك أبان فترة حكم باراك أوباما، مضيفاً أن "إدارة الرئيس الأمريكي أوباما لم تحرك ساكناً تجاه ذلك الملف الخطير وتم إعادة إرسال ذلك الملف مرة أخرى إلى مجلس النواب الأمريكي فور انتهاء الانتخابات الأمريكية الأخيرة".

وقال محمود: "المياه الراكدة قد تحركت بعد انتهاء فترة الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، واللذان كان معروفاً عنهما دعم الإرهاب في الشرق الأوسط".

وأكد محمود أن "الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من التغييرات في السياسات الأمريكية تجاه الإدارة المصرية الحالية بعد أن تأكد الجميع من خطورة ملف الإرهاب الذي قد انتقل من الشرق الأوسط إلى العديد من دول العالم خاصة في أوروبا وأن ذلك الإرهاب لن يبقى في مكان واحد ولن يتم إيقافه سوى بالقضاء عليه تمامًا من خلال تكاتف دولي لمحاربته سواء عسكرياً أو سياسياً أو قضائياً"، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيتم القبض على القيادات المحركة لكافة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي وأيضاً سيتم استكمال تجفيف منابع تمويله كما حدث في مصر حتى يتم حصار الإرهاب في المنطقة والقضاء عليه.

وأضاف أن مصر تفتح ذراعيها لمن يريد التعاون معها في القضاء على الإرهاب والاستفادة من تجربتها التي حققت فيها العديد من الانتصارات على الجماعات الإرهابية على مدار الفترة السابقة.