انتشار بؤر الحمى القلاعية بالدقهلية ونفوق نحو 20 من الماشية

02:16 م | الثلاثاء 31 يناير 2017

شهدت عدة قرى ومدن بالدقهلية نفوق عدد كبير من رؤوس الماشية نتيجة إصابتها بالحمي القلاعية أو بالتسمم الدموي، وهو ما جعل عدد كبير من الفلاحين والمربين يلجئون إلي ذبح الماشية المريضة قبل نفوقها وبيعها بأبخس الأسعار حتى يقبل علي شرائها المواطنين.

ونفقت نحو 20 رأس في إحدى مزارع المواشي في نبروه تبعها بلاغات نفوق في قري "أويش الحجر"، و"نقيطة" و"ميت العامل" و"أجا"، و"نوسا البحر" و"نوسا الغيط"، و"نبروه" و"طنيخ" و"كفر بهوت"، وتحرك معهد بحوث صحة الحيوان، وفريق العمل الميداني المعاون لمحافظ الدقهلية، وانتقلوا إلي المزارع المتضررة من نفوق الحيوانات بها لعمل تقرير عن حالتها.

ونظمت كلية طب البيطري بجامعة المنصورة ومديرية الطب البيطري بالدقهلية فآفلة طبية بيطرية مكبرة بقرية شاوة مركز المنصورة لتحصين وعلاج الحيوانات.

وقال الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطرين السابق، إن الحمي القلاعية لها 7 سررت منها 3 سلالات موجودة في مصر و هي (O و A و Sat 2)، ولكل سلالة لها فروع، ولذلك تحديد التشخيص المعملي الدقيق هام في مثل هذه الظروف، ولابد من تدخل معهد اللقاحات والأمصال بالعباسية لأخذ عينات من الحيوانات النافقة، وتحديد سبب النفوق الأساسي، للأسف الشديد الناس تستخدم لقاحات مستوردة غير معروف مصدرها، بعد أن ألغي وزير الزراعة التحصينات المجانية.

وطالب طه، وزير الزراعة بالتدخل فورا وتعويض أصحاب المزارع والفلاحين حتى لا يتم تسريب لجوم الذبح الاضطراري إلي الأسواق، وصرف تعويض لمن ينفق لديه رؤوس ماشية حتى لا يذبحه ويبيعه، وتنتشر لحوم بلدية غير سليمة.

وأكد أننا لن نخسر شيء إذا تم وقف أسواق الماشية لمدة أسبوعين، وحظر تنحرك المواشي بين المراكز، وأن يتم العلاج وبسرعة علاي نفقة الدولة، ومن خلال فرق طبية متخصصة وليس طبيب واحد، وأن يتم تحصين الحيوانات الموجودة بمحيط البؤر ومجانا.

ومن جانبها قال الدكتور محمد منصور، وكيل الوزارة – مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، أن حالات النفوق نتيجة التسمم الدموي والمعوي ونتيجة لبرودة الجو الشديدة خاصة في الفترة الأخيرة، والحالات النفوق تكون في الحيوانات الصغيرة والبتلو، ولا يوجد ما يدعوا للقلق حتى الآن.

وأضاف منصور أن لجنة المحافظ "لجنة العمل الميداني" والأطباء، منتشرين في أماكن البلاغات ولدينا 21 مركز لا توجد شكاوي إلا في أماكن محدودة.