خبير سعودى: أستبعد ضم مصر والسعودية إلى قائمة حظر دخول أمريكا

خبير سعودى: أستبعد ضم مصر والسعودية إلى قائمة حظر دخول أمريكا
- الأمن القومى الأمريكى
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- الاتفاق النووى
- البلاد العربية
- البيت الأبيض
- الجامعات الأمريكية
- الجنسية الأمريكية
- الحوثيين فى اليمن
- أشهر
- الأمن القومى الأمريكى
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- الاتفاق النووى
- البلاد العربية
- البيت الأبيض
- الجامعات الأمريكية
- الجنسية الأمريكية
- الحوثيين فى اليمن
- أشهر
قال أحمد آل إبراهيم، الخبير والمحلل السياسى السعودى المتخصص فى الشئون الأمريكية، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمنع دخول مواطنى 7 دول إسلامية لبلاده له ما يبرره فى إطار مكافحة الإرهاب، خاصة أن القرار محدد بفترة زمنية معينة وليس للأبد، معرباً عن اندهاشه للتناقض الذى يظهر فى الموقف الإيرانى من القرار الأمريكى، بينما قادة إيران يصفون الولايات المتحدة يومياً بأنها «الشيطان الأكبر»، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف ترى تداعيات قرارات «ترامب» بمنع دخول مواطنين من ٧ دول إسلامية للولايات المتحدة، وما تأثير ذلك على علاقة واشنطن بالعالم الإسلامى؟
- ليس دفاعاً عن أمريكا، ولكن أندهش من غضب هذه الدول بسبب منعها من الحصول على التأشيرات، فهى دول ثيوقراطية أو حليفة لدول ثيوقراطية، ما الذى يجعل تلك الدول وشعوبها «تموت» على زيارة «الشيطان الأكبر»؟ كما تصفها إيران، فهى ازدواجية و«شيزوفرينيا» لصيقة بمنطقتنا بكل أسف، ولدينا من يمارسون العنصرية والكراهية بكل صورها فى البلاد العربية، وبمجرد التلويح بالتمييز ضدهم يولولون وينوحون، كل يوم جمعة وهم فى المساجد فى إيران ولدى الحوثيين فى اليمن ينادون «الموت لأمريكا» ويحرقون الأعلام الأمريكية، وعندما تمنعهم أمريكا من الدخول يغضبون، دون تفرقة بين من هو فى البيت الأبيض، وهل هو معتدل أو لا، ففى إيران واليمن يرددون نفس الهتافات المعادية لأمريكا، فلماذا يصرون على زيارتها؟ وأعتقد أنهم يتصرفون بـ«شوفينية» وازدواجية الإخوان مثل كافة تيارات الإسلام السياسى، حيث يعتمد خطابهم للعامة على أن أمريكا هى الشيطان الأكبر، وفى نفس الوقت يلهثون خلف الجنسية الأمريكية لهم ولأولادهم ويتسابقون لإلحاق أولادهم بالمدارس والجامعات الأمريكية.
■ هل التوتر بين طهران وواشنطن يمكن اعتباره مؤشراً لتنفيذ «ترامب» تصريحاته بتعديل الاتفاق النووى؟
- حقيقة لم أتمالك نفسى من الضحك عندما قرأت خبر أن إيران ستعامل أمريكا بالمثل عقب قرار ترامب بمنع دخول الإيرانيين لأمريكا، فالذى يسمع هذا التصريح يعتقد أن الأمريكان يقفون أفواجاً طلباً للهجرة لإيران، أو طلباً للحرية والتعليم وفرص العمل التى لا حصر لها فى طهران، أعتقد أن قرار «ترامب» حازم فى هذا الشأن، لكن لماذا هذه الدول لا تقف مع نفسها قليلاً وتسأل نفسها: لماذا تهاجر شعوبنا بالملايين إلى أمريكا وأوروبا ولا تريد أن تعود لأوطانها؟ بدلاً من رد إيران السخيف بمعاملة أمريكا بالمثل، ولماذا لم تسأل طهران نفسها عن سبب هجرة أفضل العقول الإيرانية لأمريكا؟ وبالنسبة لسؤالك، نعم سوف تتعامل أمريكا مع الملف النووى بصرامة، وسوف تغير واشنطن الاتفاق بما يناسب القيم العالمية وما يريده حلفاء أمريكا فى المنطقة.
■ هل تتناقض قرارات «ترامب» مع التزامات الولايات المتحدة الدولية إزاء اللاجئين؟
- لماذا كل هذه الزوبعة على حظر التأشيرات لأمريكا، وهى فقط لمدة 90 يوماً أى 3 أشهر فقط، هل الشعوب العربية والإسلامية غير قادرة على الانتظار 3 أشهر فقط؟ وللذى يتساءل: لماذا تم الحظر على هذه الدول ولم يشمل دولاً أخرى؟ أقول له إن هذا القرار اتُخذ فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وليس فى عهد «ترامب»، فهذه الدول كانت فى قائمة الحظر منذ سنوات وفقاً لقرار مجلس الأمن القومى الأمريكى، وقرارات الرئيس «ترامب» ليست عنصرية، فأى باب يأتينا منه الإرهاب ينبغى أن يُقفل، و«ترامب» ليس ضد المسلمين فهم فى أمريكا ولم يتم طردهم.
- الأمن القومى الأمريكى
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- الاتفاق النووى
- البلاد العربية
- البيت الأبيض
- الجامعات الأمريكية
- الجنسية الأمريكية
- الحوثيين فى اليمن
- أشهر
- الأمن القومى الأمريكى
- الإرهاب ي
- الإسلام السياسى
- الاتفاق النووى
- البلاد العربية
- البيت الأبيض
- الجامعات الأمريكية
- الجنسية الأمريكية
- الحوثيين فى اليمن
- أشهر