وزير الصناعة من دمياط: أعدنا تشغيل 72 من المصانع المتعثرة

01:15 م | الاثنين 30 يناير 2017

قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم، في لقائه بممثلي الصحف القومية والخاصة على هامش زيارته لمتابعة إنشاء مدينة دمياط للأثاث، قبيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للمحافظة: "نتابع إنشاءات مدينة الأثاث وماوعدنا به سيحدث حيث تم تكوين الشركة وتأسيسها ووضع حجر الأساس خلال الفترة المقبلة".

وأضاف: "المعارض الداخلية والخارجية ليست عشوائية بل هي الأسلوب العلمي الصحيح لتسويق أي منتجات كي نبتعد عن العشوائية للتنظيم بدلا من عدم وجود معارض داخلية"، متابعا: "المدينة تشمل مركز تكنولوجي للتعليم والتدريب كما سيتم إنشاء معرض وفندق ومصانع كبيرة وصغيرة وهذا هو الهدف من المدينة".

وتابع: "المعارض الداخلية ليست عشوائية وتساعد المواطنين في التصنيع فصناعة الأثاث تعتمد على تغيير الموضة والأذواق كي تساعد الصناع على التصميم والغرفة الصناعية لاتوجد في المحافظات بل تتواجد في اتحاد الصناعات ويكون لها ممثلين في المحافظات كدمياط والقاهرة والمنيا وسوهاج".

وقال: "إعادة الإعمار لم تتم 100% وبدأنا التواصل سياسيا مع الدول التي بدأت في مرحلة الإعمار سواء في صناعات الأثاث أو البناء أو الحاجة لعمالة والصناعات الغذائية وخطة الوزارة واضحة وثابتة وقمنا بعرضها وموجودة على مدار 5 سنوات وسنكمل على ذات الخطة من حيث التنمية والصادرات والتدريب الصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".

وأضاف: "حينما تتواجد تكليفات رئاسية يتم تنفيذها وبالنسبة للمصانع المتعثرة تقدم 870 مصنعا تتم دراستها هل تعثروا لدراسات جدوى ومن أغلق لأسباب قضائية ومن تم استبعاده وتبقى فحسب 135 مصنعا وقمنا بتشغيل 72 مصنعا من خلال بنك تمويل المخاطر ومركز تحديث الصناعة وصندوق تحيا مصر وبنك الاستثمار القومي برأس مال قدره 150 مليون وسيتم البدء بتعويم المصانع القابلة للتعويم".

وتابع: "سيتم تمليك الصناع وعرض كراسة الشروط ومن سيتقدم للحصول على ورشة سيحصل على الصناعات المكملة كالغراء والأسفنج والمسامير سنعمل عليها بداخل المدينة كي تكون مدينة متكاملة ومن يمتلك مصانع وتقدم للحصول على أخرى بالمدينة من أجل تكبير الصناعة والخطة تضم مصانع كبيرة وصغيرة وورش".

وقال: "زيادة الاستثمارات ترتبط بتسهيل مناخ الأعمال فكافة التشريعات نعمل عليها ولايوجد عامل بعينه محفز للاستثمار وإنشاء المدينة ماهو إلاتحديث للصناعة ونعمل على جذب الصناعات المغذية لصناعة الأثاث والتكنولوجيا المتطورة واستعنا بالماكينات الجديدة".

وأشار إلى أن تصميم الملابس موضته تتغير ولابد من مواكبتها، ورد الأعباء كاملة طبق من أول شهر يوليو المقبل، مضيفا: "قمنا بإدخال صناعات لم تكن موجودة من قبل ووسعنا القاعدة كي يكون هناك حافز للصناعات الصغيرة والكبيرة وفي فبراير سنفتتح أول مركز لوجيستي في كينيا يضم الصناعات كافة".

وتابع الوزير: "كل محافظة تعد سبيكة دهب في اتجاهات مختلفة ونعمل على تحديث الصناعة لتنميتها ومدينة الأثاث وتعد واحدة من خطوات التحديث".