"شباب أسيوط" يطرح مبادرات تنموية بالمؤتمر الوطني الثاني للشباب في أسوان

11:15 ص | الأحد 29 يناير 2017

طرح أعضاء اتحاد شباب أسيوط المشارك في المؤتمر الوطني الثاني للشباب والمنعقد بمحافظة أسوان بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء والعديد من الوزراء والمسؤولين، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ الإقليم، العديد من المبادرات والمشروعات التنموية الخاصة بتنمية الصعيد ومحافظة أسيوط وتفعيل برامج تنشيط السياحة وجذب الاستثمار.

وشارك في المؤتمر 1300 من شباب محافظات الصعيد، وعدد من الشخصيات البارزة وبعض أعضاء مجلس النواب الشباب ووفد شباب محافظة أسيوط منهم أعضاء اللجنة المركزية لاتحاد شباب أسيوط محمود عبداللاه علي، وعقيل إسماعيل عقيل، ومحمد كمال أبو حطب، وإيمان طلعت والعديد من شباب قرى ومراكز المحافظة في المؤتمر المنعقد في أسوان.

وقال محمد العادلي المنسق الإداري لاتحاد شباب أسيوط، إن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تضمنت بكلمة الرئيس واستعراض لأهم ما تم في المؤتمرات السابقة وما تم من تنفيذ لقراراتها كذلك استعراض لما تم خلال عام 2016 - عام الشباب المصري - وأهم ثمراته انطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتخرج الدفعة الأولى منه.

وأشار محمد كمال أبو حطب أحد أعضاء الوفد المشارك في المؤتمر، إلى أن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر تضمنت 3 ورش عمل نوقشت فيها العديد من الموضوعات المهمة (الصعيد ما بين التحديات وآفاق التنمية، مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة الصعيد، المشاركة السياسية وانتخابات المحليات، تنمية القطاع السياحي في الصعيد، مبادرة الصعيد حماية اجتماعية، مجموعة من المبادرات الشبابية، الزراعة والثروة السمكية في الصعيد).

كما طالب مرتضى العربي عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط خلال إحدى ورش العمل – بتطوير قطاع السياحة الداخلية والإسراع في الانتهاء من التقسيم الإداري لمحافظات الصعيد أسيوط وسوهاج والمنيا لما يتيح لها من ظهير على البحر الأحمر سيفتح العديد من فرص الاستثمار والتنمية بتلك المحافظات.

وأشاد عقيل إسماعيل – أحد شباب الوفد المشارك في المؤتمر - بموقف الشاب الأسواني علاء بعد مداخلته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي كشف فيها أن مصرف كيما يصرف مياهه في مخر السيول وأن هذا المخر يصل للنيل ما يؤدي لتلوث شديد ورائحة كريهة وأن هناك محاولة للتعتيم وتغطية الأمر في وقت زيارة الرئيس.

وكان الموقف الرئاسي المفاجئ واستجابته السريعة بالتوجه لمحطة صرف كيما أسوان مع الشاب علاء ومجموعة من الشباب ومشاهدة العمل على الأرض ثم عاد الرئيس بصحبته وأوقفه بجواره على المنصة وأعلن عن انتهاء العمل بعد شهرين في محطتي الصرف بأسوان.

وأكد محمود عبداللاه – عضو الاتحاد وأحد أعضاء الوفد المشارك – أن الحفل الختامي جاء محفزا بعد تكريم العديد من المواهب ورواد الأعمال من أبناء الصعيد، وتم خلاله إذاعة بعض الأغاني الوطنية من خلال فرقة "منيب باند" والمطربة أميرة رضا، وانتهى المؤتمر ببعض القرارات المهمة منها إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر، والتي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة وإنهاء المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادي كركر، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018 وإطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظات الصعيد خلال الـ 6 أشهر المقبلة، وزيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان والإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبي "قنا - سفاجا - القصير" على 5 مراحل متتالية، والذي يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار، وتحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحي لمصر وإقامة احتفالية كبرى لهذه الذكرى، واستبعاد منطقة "خور قندي" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان والمطروحة بشركة الريف المصري، مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر ومراجعة موقف من لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالي وما تلاها من خلال لجنة وطنية تشكل من الجهات المعنية على أن تنهي اللجنة أعمالها خلال 6 أشهر على الأكثر.