نشاط مكثف ولقاءات متعددة لـ"شكري" على هامش القمة الإفريقية في إثيوبيا

نشاط مكثف ولقاءات متعددة لـ"شكري" على هامش القمة الإفريقية في إثيوبيا
- أديس أبابا
- أفريقيا الوسطى
- إبراهيم محلب
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الافريقى
- آلية
- أبو زيد
- أديس أبابا
- أفريقيا الوسطى
- إبراهيم محلب
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الافريقى
- آلية
- أبو زيد
التقى سامح شكري وزير الخارجية، على مدار اليومين الماضيين، العديد من نظرائه وزراء الخارجية من الدول الإفريقية، على هامش اجتماع قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، كان آخرها لقاؤه مساء اليوم، مع جيفري أونيما وزير خارجية نيجيريا على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير الجاري.
وأعرب شكري، خلال اللقاء، عن تطلعه لزيارة نيجيريا قريبا لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والقارية بين الوزيرين، كما أكد الوزير على دعم مصر للحكومة النيجيرية في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشددا على تقدير مصر لدور نيجيريا في حفظ السلم والأمن في القارة الإفريقية بصفة عامة ومنطقة غرب أفريقيا بصفة خاصة، ومبديا حرص مصر على التنسيق مع الجانب النيجيري في إطار عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، تبادل الوزيران الرؤى حول عملية إصلاح الاتحاد الإفريقي، والتطورات الإقليمية في كل من جنوب السودان وليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى.
وترأس سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، وفد مصر في اجتماع قمة آلية مراجعة النظراء في إطار فعاليات الدورة 28 للاتحاد الأفريقي وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المشاركة المصرية في اجتماع الآلية تكتسب أهمية بخاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه آلية مراجعة النظراء كجزء من مبادرة النيباد منذ تدشينها في عام 2003.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن كلمة وزير الخارجية أثناء القمة تضمنت توجيه الشكر للدول الإفريقية أعضاء آلية مراجعة النظراء، ولجانها الوطنية المعنية التي بذلت الكثير من الجهد لإعداد تلك التقارير، مؤكدا على إيمان مصر الراسخ بأهمية الآلية كوسيلة فاعلة ومحفزة على تحقيق التنمية الشاملة بالدول الأفريقية، ومشددا على دعم مصر لنشاط الآلية، التي تعكس تمسك إفريقيا بمبادئ الحكم الرشيد والتنمية الشاملة.
والتقى سامح شكري وزير الخارجية، أمس، مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا، كما تبادل الوزير شكري مع نظيره الأوغندي وجهات النظر حول التطورات الإقليمية في كل من جنوب السودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على استعداد مصر للمشاركة في "قوة الحماية الإقليمية" المزمع نشرها من قبل الأمم المتحدة في جنوب السودان.
كما أكد على استعداد مصر للتعاون مع المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى والمشاركة في برامجه، فضلا عن الرغبة في المشاركة في احتفالية التجمع الخاصة بتوقيع معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية في نيروبي خلال العام الجاري.
وأوضح الوزير شكري حرص مصر على التعاون مع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل من خلال التوازن ما بين الاحتياجات التنموية لدول الحوض والاحتياجات المائية لدول المصب.
وأضاف المتحدث باسم خارجية، بأن وزير خارجية أوغندا أكد من جانبه على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في كافة المجالات، وتفعيل نتائج الزيارة المهمة للسيد الرئيس إلى أوغندا، فضلا عن بدء التحضير لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين. وأكد الوزير كوتيسا على اهتمام بلاده بمشاركة مصر في "قوة الحماية الإقليمية" بجنوب السودان.
كما تطرق اللقاء إلى موضوع انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقى المزمع إجراؤها خلال هذه القمة.
كما التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم مع عبد الله ديوب وزير خارجية مالي، واستهل اللقاء بالتأكيد على أن مصر تثمن العلاقات الثنائية مع مالي والتعاون القائم في كافة المجالات، والحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مهنئا نظيره المالي على نجاح بلاده في استضافة قمة فرنسا إفريقيا في باماكو في 14 الجاري، والتي شارك فيها وفد مصري رفيع المستوى برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
كما أكد الوزير شكري خلال اللقاء على وقوف مصر بجانب مالي في مواجهة ظاهرة الإرهاب، معربا عن تطلعه لتحقيق الاستقرار في مالي، وهو ما تحرص عليه مصر من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
وأعرب رئيس الكونغو "دينس ساسو نجيسو" ورئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي حول ليبيا عن بالغ تقديره للدور المصري القوي على الساحة الإفريقية والنشاط الكبير، الذي يقوم به الرئيس على الساحة الإفريقية للإسهام في التعامل مع مختلف القضايا التي تهم دول القارة، كما وجه الرئيس الكونغولي التحية للدور المصري المحوري الذي تقوم به مصر في التعامل مع الأزمة الليبية.
الجدير بالذكر أن اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا والتابعة للاتحاد الإفريقي عقدت اجتماعها الثاني أمس الجمعة بحضور رؤساء موريتانيا والنيجر وتشاد والكونغو ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس وزراء الجزائر، وترأس الوفد المصري خلال الاجتماع نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السفير حمدي لوزا، بمشاركة السفير محمد أبو بكر سفير مصر في ليبيا، ومن المنتظر إعتماد توسيع عضوية اللجنة خلال القمة الإفريقية الـ 28 التي ستعقد في الأسبوع الحالي في أديس أبابا لكي تضم دول الجوار الليبي.