«مخاوف التعديل الوزارى»: نشاط للمهددين بالرحيل.. وهدوء لـ«الآمنين»

كتب: وائل سعد

«مخاوف التعديل الوزارى»: نشاط للمهددين بالرحيل.. وهدوء لـ«الآمنين»

«مخاوف التعديل الوزارى»: نشاط للمهددين بالرحيل.. وهدوء لـ«الآمنين»

تزامناً مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تعديل وزارى مرتقب، وبدء المشاورات لتحديد المغادرين واختيارات مرشحين جدد، كثف غالبية الوزراء من نشاطهم ومن تواصلهم مع الإعلام، والنواب، اللذين يمثلان دائرتى الضوء والقرار، عسى أن يستمروا فى مواقعهم، وأن يفلتوا من مقصلة «التغيير». واتجه العديد من الوزراء إلى تكثيف جولاتهم وعقد لقاءات واجتماعات مع مساعديهم ومعاونيهم، واتخاذ إجراءات وقرارات طال تأجيلها كثيراً، وأصبح شغلهم الشاغل هو إنجاز المشروعات التى تخصهم فى أقرب وقت ممكن وتحقيق نتائج إيجابية فى برنامج كل وزير.

{long_qoute_1}

«الوطن» ترصد فى السطور التالية النشاطات والجهود غير المعتادة للوزراء، حرصاً على الاستمرار فى مناصبهم، ففى وزارة القوى العاملة دشن الوزير محمد سعفان حملة «مصر بتناديك» بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لزيادة معدلات الإنتاجية للصناعات التصديرية، وشهدت وزارة الهجرة لقاءات مكثفة للوزيرة عقب مؤتمر «مصر تستطيع» تنفيذاً لتوصياته، وأطلق أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، مبادرة «كل يوم جديد» لتعريف شباب الجامعات بالمشروعات التنموية العملاقة التى تنفذها الدولة، وأجرى جلال سعيد، وزير النقل، 35 جولة و26 اجتماعاً فى الفترة الأخيرة لرفع معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق والخط الثالث للمترو وتطوير محطات السكة الحديد، فيما أجل وزير السياحة حسم ملف «العمرة» انتظاراً للتعديل الوزارى.

وفى المقابل رصدت «الوطن» هدوءاً فى دواوين الوزارات التى ضمن شاغلوها الاستمرار فى مناصبهم، ومنها الكهرباء التى شهدت نشاطاً معتاداً للوزير محمد شاكر، مقابل جولات غير معتادة لنائبه ورئيس القابضة، والأمر نفسه فى وزارة التضامن الاجتماعى، التى لم تتأثر بأخبار التعديل.


مواضيع متعلقة