«تمرد» تكثف حملة جمع توقيعات سحب الثقة وتعد للاعتصام أمام «الاتحادية»

«تمرد» تكثف حملة جمع توقيعات سحب الثقة وتعد للاعتصام أمام «الاتحادية»

«تمرد» تكثف حملة جمع توقيعات سحب الثقة وتعد للاعتصام أمام «الاتحادية»

كثفت حملة «تمرد» من فعالياتها فى القاهرة والمحافظات لجمع 15 مليون توقيع على استمارات سحب الثقة من الرئيس والإخوان، قبل يوم 30 يونيو المقبل، والتوجه بعدها إلى قصر الاتحادية ومحاصرته، للمطالبة برحيل الرئيس وإخوانه تحت شعار «عام من الفشل». وتنظم الحملة غداً عدداً من الفعاليات فى عدد من المحافظات ومناطق الهرم والمهندسين والعباسية والمساكن الاقتصادية بحلوان، فيما تواكب مظاهراتها أمام «الاتحادية» 30 يونيو مرور عام على حكم الرئيس «مرسى»، وستبدأ الحملة اعتصامها أمام القصر، إذا لم يوافق الرئيس والإخوان على الرحيل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال محمود بدر، القيادى فى حركة «كفاية» المتحدث باسم الحملة، لـ«الوطن»: إن «تمرد» تكثف من جمع توقيعات المواطنين، للوصول إلى 15 مليون توقيع، وبعدها سندعو كل الموقعين للتظاهر والاعتصام أمام «الاتحادية»، فى حالة رفض نظام الإخوان الرحيل. من جانبها، تسابقت أحزاب المعارضة على تأييد «تمرد»، لسحب الثقة من «مرسى» والحكم من الإخوان، وأعلن العديد منها تأييد الحملة رسمياً، كما وقع مزيد من رؤسائها وقياداتها على استمارة سحب الثقة. وقال محمد عرفات، أمين «العمل المصرى الديمقراطى الاجتماعى»: إن المكتب التنفيذى للحزب قرر فى اجتماعه، مساء أمس الأول، دعم الحملة وفتح مقراته فى المحافظات، وعددها 42، لتلقى توقيعات المواطنين المطالبة بسحب الثقة من الرئيس، فضلاً عن مشاركة أعضائه فى جمع التوقيعات. كان الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، قد وقع استمارة الحملة لسحب الثقة من «مرسى»، خلال المؤتمر العمالى الذى عقده «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» الجمعة الماضى، كما وقع عدد من قيادات الحزب الأخرى، بينها إيهاب الخراط، أمين الهيئة العليا، وباسم كامل، عضو المكتب التنفيذى. ووقع سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أمس الأول، استمارة «تمرد»، بعد أن أعلن الحزب رسمياً عن دعمه ومساندته أعضاء الحملة فى كل المحافظات، تأييداً لجهود الشباب المشاركين فيها وأهدافها وسعيها لإسقاط «مرسى العياط» وإخوانه، بعد خروجهم على أهداف الثورة وحنثه باليمين التى أقسمها على احترام للدستور والقانون. وأشاد عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بالحملة والقائمين عليها، إلا أنه لم يوقع استمارتها، قائلاً: «تمرد حركة شبابية متحمسة لمصلحة البلد ورأيها أن مرسى لا يدير البلد بطريقة سليمة، وإذا نجحت الحركة فى جمع العدد الكافى من التوقيعات فسيعنى ذلك أن هناك ضغطا من الرأى العام إما أن يدفع مرسى لأن يصحح سياساته وإما أن يضغط من أجل دفعه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة». ولم يعلن بعدُ حزب مصر القوية موقفه من «تمرد»، إلا أن المحامى مختار نوح، القيادى بالحزب، المنشق عن تنظيم الإخوان، وقّع استمارة سحب الثقة، كما قرر التطوع فى الحملة مستشاراً قانونياً لها، قائلاً: «النظام فقد شرعيته بسبب انتهاكه حقوق الإنسان، ويجب خروج ثورة صحيحة كاملة تخلع الرئيس». وقررت، أمس، دار الخدمات النقابية والعمالية والنقابات المستقلة، المشاركة فى جمع توقيعات «تمرد»، وفتح جميع مقارها فى حلوان والقاهرة والعاشر من رمضان والسادات ونجع حمادى والإسكندرية والمحلة الكبرى، لجمع التوقيعات، كما دعت الدار كل نشطائها وعمالها إلى التجمع يومياً فى مقارها لتنسيق العمل والتحرك خلال الفترة المقبلة. وقال كمال عباس، رئيس الدار: إن المشاركة فى «تمرد» هدفها الانتصار لحقوق عمال مصر الذين عانوا «الأمرين»، طوال عهد النظام السابق، وتزايدت معاناتهم فى الحالى، لاستمرار السياسات الاقتصادية التى أفقرت العمال، ومرت الشهور الماضية ولم نسمع من الرئيس أية خطة أو رؤية مستقبلية لتحسين أوضاعهم، ولم نشهد تطبيق الحد الأدنى للأجور أو برنامج يحقق العدالة الاجتماعية أو إعادة توزيع الدخل حتى يأخذ الفقراء حقهم من ثروات البلاد. وأضاف «عباس» أن «مرسى» اقترب من إنهاء عامه الأول فى الحكم، ولم تزل ممارسة الحريات النقابية تواجه صعوبات بالغة على الأرض، وتتعرض لانتهاكات من «الاتحاد العام لنقابات العمال» والإدارات الحكومية، فضلا عن عدد من رجال الأعمال والشركات الخاصة، لافتاً إلى أن بعض الإدارات الحكومية وإدارات شركات قطاع الأعمال العام لا تزال تقتطع الاشتراك إجبارياً من العاملين بها، وتقوم بتوريده إلى النقابات العامة، فيما يتعسف البعض الآخر فى قبول طلبات العمال لوقف الخصم أو تحويله لحساب النقابات المستقلة، ويشترطون لذلك إجراءات تعجيزية. أخبار متعلقة: حركة «تمرد» تجوب الجامعات بلافتات ومكبرات صوت لسحب الثقة من «مرسى» العمال يفتحون مقرات «دار الخدمات النقابية» بالمحافظات لجمع التوقيعات «تمرد» تواصل نجاحها.. واتهامات متبادلة مع «الإخوان» النور: «تمرد وتجرد» مضيعة للوقت ومخالفة للدستور