النور: «تمرد وتجرد» مضيعة للوقت ومخالفة للدستور

كتب: صلاح الدين حسن وسعيد حجازى

 النور: «تمرد وتجرد» مضيعة للوقت ومخالفة للدستور

النور: «تمرد وتجرد» مضيعة للوقت ومخالفة للدستور

أبدى عدد من الأحزاب الإسلامية رفضها فكرة الحملات المؤيدة أو المعارضة للنظام، واستمرار الرئيس محمد مرسى فى الحكم. وأكد حزب النور السلفى أن توقيعات «تمرد» مضيعة للوقت، وتخالف الدستور والقانون، وقال المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، إن الدستور نظم آلية التغيير السياسى، لذلك فإن جمع مثل تلك التوقيعات مضيعة للوقت، ولابد من أن تجتمع كل القوى للحفاظ على مكتسبات الثورة وتثبيتها، من خلال العمل على بناء مؤسسات الدولة وحل الأزمة السياسية، وإنهاء الاحتقان الموجود فى الشارع السياسى. وأضاف «مرة» أن الرئيس جاء بإرادة شعبية حرة مستقلة، بعد أن كانت مغتصبة من النظام السابق، وبالتالى فإن محاولات القفز على تلك الإرادة، من خلال حملات «تمرد، أو «تجرد»، إنما هى مخالفة حقيقية للدستور، وهو أمر مرفوض. من جانبه، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن مجلس شورى الجماعة الإسلامية يقر حتى الآن حملة «تجرد»، مضيفاً: «سيجتمع المجلس مساءً لتحديد موقفه من الحملة، إلا أن الجماعة الإسلامية لا نية لديها لإطلاق فعاليات سياسية يكون هدفها دعم شرعية الرئيس». فيما قال محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة، إن «تجرد»، التى أطلقها الشيخ عاصم عبدالماجد، رئيس هيئة الأنصار والقيادى بالجماعة الإسلامية، لتأييد شرعية «مرسى»، فى مواجهة حملة «تمرد»، فكرة مطروحة من قِبل «عبدالماجد» لدعم الشرعية، واحترام رأى المواطنين الذين قرروا فى انتخابات الرئاسة منح «مرسى» الفرصة كاملة، وبالتالى على الجميع أن يتركوه يستكمل فترة ولايته. أخبار متعلقة: «تمرد» تكثف حملة جمع توقيعات سحب الثقة وتعد للاعتصام أمام «الاتحادية» حركة «تمرد» تجوب الجامعات بلافتات ومكبرات صوت لسحب الثقة من «مرسى» العمال يفتحون مقرات «دار الخدمات النقابية» بالمحافظات لجمع التوقيعات «تمرد» تواصل نجاحها.. واتهامات متبادلة مع «الإخوان»