تحذير.. أدوية تخفيف آلام التسنين لدى الأطفال بها مادة سامة

تحذير.. أدوية تخفيف آلام التسنين لدى الأطفال بها مادة سامة
- أعراض التسنين
- إدارة الأغذية
- فتح تحقيق
- مادة سامة
- آلام
- أجر
- أدوية
- أعراض التسنين
- إدارة الأغذية
- فتح تحقيق
- مادة سامة
- آلام
- أجر
- أدوية
أفادت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية أنها اكتشفت كميات عالية من مادة سامة في أقراص تسنين متجانسة، المستخدمة في تخفيف الآلام مؤقتا من أعراض التسنين لدى الأطفال، محذرة من مخاطرها المحتملة على الرضع والأطفال.
وأجرت الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة تحليل مختبري كشف أن كميات البلادونة، وهي مادة سامة تجاوزت أحيانا بكثير الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين تلك، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".
ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتسقة من مادة البلادونة في الإصابة بنوبات تشنج والإفراط في النوم، وضعف في العضلات وإحمرار الجلد لدى الأطفال.
وطلبت إدارة الأغذية والأدوية من شركة "ستاندرد هوميوباثيك" المصنعة لمنتجات "هايلاند" للتسنين سحب أقراص التسنين من السوق، لكن الإدارة قالت إن الشركة لم توافق على السحب.
وقالت الشركة إنها رفضت سحب منتجات التسنين لأنها أوقفتها في أكتوبر بعد أن أعادت إدارة الأغذية والأدوية فتح تحقيق يعود لعام 2010 في سلامتها، وقالت متحدثة باسم الشركة "لا نرى أي حاجة لإجراء إضافي".
وفي نوفمبر سحبت شركة "راريتان" للأدوية 3 منتجات تحتوي على مادة البلادونة، وفي 2010 سحبت "ستاندرد هوميوباثيك" طواعية أقراص "هايلاند" للتسنين من السوق، بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع.