"قومي السكان" يختتم فعاليات مبادرة "صحة الأم والطفل" في الفيوم وبني سويف

كتب: هدى رشوان

"قومي السكان" يختتم فعاليات مبادرة "صحة الأم والطفل" في الفيوم وبني سويف

"قومي السكان" يختتم فعاليات مبادرة "صحة الأم والطفل" في الفيوم وبني سويف

اختتم المجلس القومي للسكان، أمس، الأسبوع الثالث والأخير من مرحلة التداخلات المجتمعية التي قام بها، في محافظتي بني سويف والفيوم، لتنفيذ مبادرة صحة الأم والطفل، بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، في قرية "بيهمو" في الفيوم، وبليفيا في بني سويف، ومن خلال 48 مثقفة مجتمعية، والشركاء من المجتمع المدني بالقريتين، في إطار اهتمام مجلس السكان بأهمية رفع الوعي الصحي والمجتمعي.

وقال سمير أبوريا مدير عام التخطيط بمجلس السكان والمنسق التنفيذي للمبادرة، إن هذا الأسبوع شهد لقاءات تثقيفية للسيدات المستهدفات في القريتين، والتوعية برعاية الطفل السليم، والرعاية النفسية، وتعزيز التطور الجسدي والذهني للأطفال، ورعاية الطفل المريض، ولقاءات متعمقة مع السيدات لمعرفة مدى تحقيق المبادرة لأهدافها من نشر المعرفة الصحية بينهن، ودعم الممارسات السليمة لصحة وتغذية الأم والطفل، كما تناولت اللقاءات وتوصيل رسائل تثقيفية عن الزواج والفحص قبل الزواج، ورعاية الحمل والولادة والنفاس والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية والفطام والمباعدة بين الولادات وتنظيم الأسرة.

شارك في تنفيذ المبادرة الدكتورة ليلى كامل المستشار الفني للمبادرة، والدكتورة شيماء باهر المستشار التنفيذي، و35 منسقا مركزيا وميدانيا من العاملين بالمبادرة والمجلس وفرعيه بالفيوم وبني سويف، والشركاء من المجتمع المدني بالقريتين، وذلك ضمن خطة رفع الوعي الصحي والمجتمعي، تحت رعاية الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان.

وقالت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، إن مفهوم الأسرة الصغيرة أمر ضروري للأسر المصرية، وتبنيه يعود على الأسر بالنفع، حيث يرتبط بظروفها الاقتصادية، ويساعد المجتمع على تحقيق التنمية المنشودة، خاصة أن معدلات الزيادة السكانية غير المنضبطة تلتهم عوائد التنمية، كما أن لها تأثير قوي على تحسين خصائص المواطن والمجتمع المصري ككل، وسوف يتم تعميم هذه المبادرة على باقي المحافظات التي تواجه تحديات سكانية، وتحتاج لأولوية قصوى في التدخل التثقيفي، خاصة وأن منسقات المجتمع المدني والمثقفين تميزوا في إلقاء الندوات التوعوية والتثقيفية، والتي تم تدريبهم عليها عن طريق مجموعة أطباء الصحة العامة بكليتي الطب بجامعتي الفيوم وبني سويف، وتعتبر كل هذه تداخلات تحصد النتائج الإيجابية في وقت قصير.

يذكر أن عدد سكان محافظة الفيوم يبلغ 3.4 مليون، والكثافة السكانية للمساحة المأهولة 1732 نسمة لكل كم2، وبها 6 مراكز إدارية، من بينها سنورس الذى تم فيه تنفيذ المبادرة، حيث إنه من أكثر المراكز بالمحافظة التي تحتاج إلى تدخل مجتمعي سريع، أما محافظة بني سويف فيبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، وعدد وفيات الرضع 37 طفلا لكل 1000 مولود حي، ونسبة الأنيميا بين السيدات حوالي 45%، ونسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة 58.3%.

 


مواضيع متعلقة