طالب بريطاني يرفض ملايين الدولارات ثمنا لموقعه الإلكتروني

طالب بريطاني يرفض ملايين الدولارات ثمنا لموقعه الإلكتروني
- احتفالات عيد الميلاد
- الصف السادس
- المستثمرين الأمريكيين
- الوقت الراهن
- حالة سكر
- سوق الأوراق المالية
- شهر ديسمبر
- صغر سنه
- أجهزة الكمبيوتر
- أخيرة
- احتفالات عيد الميلاد
- الصف السادس
- المستثمرين الأمريكيين
- الوقت الراهن
- حالة سكر
- سوق الأوراق المالية
- شهر ديسمبر
- صغر سنه
- أجهزة الكمبيوتر
- أخيرة
عرض عدد من المستثمرين الأمريكيين ملايين الدولارات على الطفل البريطاني العبقري "محمد علي" الذي أطلق أول شركة له وهو في سن 12 عامًا.
ويبلغ عمر محمد علي الآن 16 عامًا، وهو من مدينة ديوسبري بمقاطعة يوركشير، وقد كسب أكثر من 40 ألف جنيه استرليني بعد أن ابتكر تطبيقه الخاص لسوق الأوراق المالية ولعبة فيديو شعبية.
والآن يعمل محمد علي، على إنشاء موقع مخصص لمقارنة الأسعار (price comparison site) مع شريك تجاري هو كريس ثورب البالغ من العمر 60 عاما.
وبينما يوجد العديد من المواقع لمقارنة الأسعار عبر الإنترنت، يشدد محمد علي على أن موقعه سيكون مختلفا عن نظرائه من المواقع.
والتقى محمد علي وشريكه في الآونة الأخيرة، بمجموعة من المستثمرين الأمريكيين في لندن لمناقشة مشروعهما وعرض المستثمرون الأمريكيون على الثنائي ما يزيد عن 5 ملايين إسترليني أي ما يعادل أكثر من 6 ملايين دولار.
ولكن رفض الثنائي العرض في شهر ديسمبر قبيل احتفالات عيد الميلاد، وقال محمد علي: "إن السبب الرئيسي لرفضنا العرض كان: إذا قُدرت هذه التكنولوجيا وهذا المشروع بمئات الملايين فعليا، فلنفكّر كم سيحقق هذا المشروع في حال بدء الناس في استخدامه".
ومن المقرر أن يطلق محمد علي مشروعه في 28 يناير ويأمل في أن يكون نجاحه ملهما للشباب كي ينخرطوا في المشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا وهم في سن مبكرة.
وسبق لمحمد علي أن حقق نجاحا في عام 2006 من خلال إطلاقه لعبة فيديو يمكن الاشتراك بها شهريا بسعر 5.99 جنيه استرليني وهو ما جعله يحقق 30 ألف استرليني.
وقال محمد الذي ما يزال يعيش مع والديه وأشقائه إنه أصبح مهتما بأجهزة الكمبيوتر منذ سن مبكرة حتى أنه تعلم الرموز المستخدمة في البرامج من خلال قراءة الكتب ومشاهدة بعض الفيديوهات على يوتيوب.
وأشار محمد إلى أنه في الوقت الراهن يعمل ليل نهار على إنهاء مشروعه الجديد ليطلقه من داخل غرفة نومه إلى العالم.
وأوضح محمد أن أمه لا تحب قضاءه مجمل الوقت مع الكمبيوتر إلا أنه يعتقد بأنها "فخورة بما أفعله". وأضاف: "أريد أن أكون مصدر إلهام للآخرين كي يطوروا أنفسهم في مجال العمل، إنني أشعر بالاشمئزاز عندما أرى الشباب في حالة سكر".
ومع اهتمامه بالتكنولوجيا يواصل محمد علي دراسته وهو طالب في الصف السادس، ورغم صغر سنه تمكن من كسب حوالي 41 ألف استرليني من مشاريعه التي أطلقها حتى الآن.