الجامعة العربية تدين مصادقة الاحتلال على قرارات استيطانية بالقدس

الجامعة العربية تدين مصادقة الاحتلال على قرارات استيطانية بالقدس
- الاحتلال الاسرائيلي
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- السفارة الأمريكية
- السلم والأمن
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشرقي
- أراضي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- السفارة الأمريكية
- السلم والأمن
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشرقي
- أراضي
أدانت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم، التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي بعد إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية المصادقة على بناء 566 وحدة استيطانية جديدة بمدينة القدس المحتلة في نطاق توسيع مخططاتها الاستيطانية والتهويدية للمدينة المقدسة المحتلة، وفي ظل الوعود الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة الاستيطانية الجديدة، إثر تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الامريكية.
وطالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ومباشرة اختصاصه لإنفاذ قراراته، والتصدي لهذا الاستيطان، والتحدي الاسرائيلي الذي باتت تداعياته تهدد، ليس فقط حل الدولتين المعبر عن الخيار الدولي الوحيد، وإنما على السلم والأمن وجدية المجتمع الدولي وفعالية قراراته وقدرته على إنفاذها.
ونوه البيان بأن هذا النشاط الاستيطاني الجديد، يأتي ردًا على قرار مجلس الأمن الأخير "2334"، الذي يقضي بوقف الاستيطان نهائيًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات، التي تنتهك الميثاق وقواعد القانون الدولي، وأصبحت تهدد بصورة مباشرة وخطيرة حل الدولتين، كما أكدت ذلك وثيقة مؤتمر باريس المنعقد بمنتصف الشهر الجاري.
واعتبرت الجامعة العربية، هذا الإجراء الإسرائيلي بالتمادي في سياسة الاستيطان ومخططاته تحدٍ صارخ لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاك متواصل وجسيم للقانون والشرعية الدولية، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن صاحب الولاية والقرار الصادر بشأن وقف الاستيطان تحمل مسؤولياته بصورة عاجلة وفعالة لإنفاذ قراراته وعلى وجه خاص القرار الأخير لمجلس الأمن "2334"، خاصة وأن الاعلان الاسرائيلي الأخير بشأن بناء وحدات استيطانية جديدة بقدر ما هو انتهاك جسيم للقانون الدولي، وتعدٍ صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني في تراب وطنه وعاصمته الأبدية مدينة القدس المحتلة، فإنه استهتار إسرائيلي جديد بإرادة هذا المجتمع الدولي وتحديًا صارخًا لها.