في الذكرى الثانية لرحيل"حكيم العرب".. خبراء: إدارة الملك عبد الله كانت أكثر حكمة

في الذكرى الثانية لرحيل"حكيم العرب".. خبراء: إدارة الملك عبد الله كانت أكثر حكمة
- أستاذ علم الاجتماع
- الأزمة السورية
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور سعيد صادق
- الذكرى الثانية
- الشعب المصري
- العلاقات الدولية
- القضايا الإقليمية
- آل سعود
- أحمد حسن
- أستاذ علم الاجتماع
- الأزمة السورية
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور سعيد صادق
- الذكرى الثانية
- الشعب المصري
- العلاقات الدولية
- القضايا الإقليمية
- آل سعود
- أحمد حسن
تحل الذكرى الثانية لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن آل سعود، الملك السادس للمملكة العربية السعودية، اليوم، الذي توفي عن عمر ناهز الـ90 عاما، وكان قد حكم المملكة في 23 يناير 2005، وشهدت علاقات مصر والسعودية محطات مختلفة عقب رحيل"حكيم العرب"، الملك عبد الله الذي عرف بموافقة المؤيدة لمصر.
"الوطن" رصدت من خلال خبراء العلاقات الدولية ملامح العلاقات بين البلدين أثناء فترة حكم الملك عبد الله، وبعد رحيله، ونقاط التباعد والتقارب بين البلدين في الفترة الحالية.
اتسمت العلاقات بين البلدين فترة حكم الملك عبدالله بالتأييد والدعم في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية، ولايزال الشعب المصري يعترف بدور الملك الراحل في دعم مصر كثيرًا، وفقًا للدكتورة نهى بكر أستاذ العلاقات السياسية بالجامعة الأمريكية.
وأضافت بكر، لـ"الوطن"، أن الملك عبد الله ساند مصر كثيرًا في ثورة يناير وثورة 30 يونيو وخاطب دول كثيرة لشرح موقف مصر ورؤيتها أمام العالم، ولكن الإدارة السعودية الجديدة بقيادة الملك سلمان لم تتفهم طبيعة التغيير في القضايا الإقليمية ولم تتقبل الاختلاف في الرؤى السياسية ومن هنا حدث الصدام".
وأكدت أستاذ العلاقات الدولية، على أهمية العلاقات بين البلدين وضرورة عودة العلاقات لطبيعتها نظرا لمكانتهما في الوطن العربي.
الأمر الذي أكده أيضًا، الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، بقوله:" الجانب السعودي في الفترة بعد الملك عبدالله لم يتقبل طبيعة الاختلاف في وجهات النظر الخاصة بالقضايا المختلفة كالأزمة السورية اعتقادًا منه بأن مصر عليها أن توافق المملكة الرأي نظير المساعدات المادية لها".
وأكد صادق، لـ"الوطن"، أن الملك سلمان يُصر حاليًا على موقفه من الأزمة السورية، فيما اتسم الموقف المصري بالحكمة في هذا الشأن، إضافة إلى أزمة جزيرتي تيران وصنافير، ومن هنا وقع الصدام الأخير بين البلدين والذي لم يكن متواجدًا من قبل إبان فترة حكم الملك عبدالله".
فيما يعد الاختلاف في الأراء بشأن الملف السوري واليمني والعراقي والليبي، أساس التوتر الحالي بين مصر والسعودية، خاصة وأن إدارة الملك سلمان لم تتقبل طبيعة الاختلاف في وجهات النظر السياسية، وفقًا للسفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية.
وأضاف حسن، لـ"الوطن"، أن "السعودية اتخذت إجراءات ضد مصر بوقف المواد البترولية رغم وجود اتفاق تجاري بين البلدين، وغيرها من القرارات التي تتناقض مع روح التعاون بين البلدين، خاصة وأن الموقف السوري والعراقي واليمني سينتهي في يوم ما وستتبقى المصالح المشتركة والعلاقات بين الدول".
وشدد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية على أهمية إنهاء التوتر وعودة العلاقات لطبيعتها بين البلدين خاصة وأنهما ركيزة هامة في الوطن.