رسم وألعاب لكبار السن فى الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة يناير

رسم وألعاب لكبار السن فى الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة يناير
- إحياء ذكرى
- الرسم والتلوين
- ثورة يناير
- دور رعاية
- ذكرى الثورة
- رعاية المسنين
- روح الشباب
- كبار السن
- أكبر
- ألعاب
- إحياء ذكرى
- الرسم والتلوين
- ثورة يناير
- دور رعاية
- ذكرى الثورة
- رعاية المسنين
- روح الشباب
- كبار السن
- أكبر
- ألعاب
ما بين دعوات «الإخوان» لإحياء الذكرى السادسة لثورة يناير بالمسيرات، ودعوات الثوار لإحيائها بالمظاهرات، وآخرين اكتفوا بالحكايات عنها، فكر شباب «حلوان» فى إحياء ذكرى الثورة بإقامة شادر ضخم بمنطقتهم، جمعوا فيه كبار السن ليجروا ويلعبوا ويمرحوا مع الشباب فى احتفالية استعدوا لها قبل 3 شهور.
فى شادر الاحتفال، لعب المسنّون كل الألعاب التى تجدد حياتهم مثل: الرسم والتلوين والتنس والسلة، بحسب سعيد بشارة، أحد الشباب المشاركين وفريقه: «مش عشان نفتكر أو نحتفل لازم ننزل نتظاهر أو نعمل مشكلات، إحنا هدفنا إننا نحتفل بره الصندوق بطريقتنا الخاصة مع الناس اللى تستحق نحتفل معاهم، ففكرنا فى إقامة شادر للاحتفال بالثورة مش لإحيائها، لأنها ما تتنسيش». حاول الشاب العشرينى وأصدقاؤه أن يجمعوا أكبر عدد من المسنين، ليشعروا معهم بفرحة الاحتفال بذكرى الثورة: «عملنا شادر بطول نص الشارع لمدة 5 أيام لحد يوم 25 يناير، بنجمع فيه المسنين بمنطقتنا وخارجها عن طريق جمعيات رعاية المسنين ومسنين عادين، وفى يومين وصل عدد المسنين فى الاحتفالية لأكتر من 160 مسن ومسنة، بنوفر ليهم الوجبات والألعاب اللى تعيد شبابهم».
واجه «سعيد» وفريقه عدة صعوبات، للحصول على موافقة جمعيات رعاية المسنين على فكرة إقامة شادر فى الشارع للاحتفال بالذكرى السادسة لثورة يناير مع المسنين: «فى الأول لما عرضنا الفكرة فى أكتر من دور رعاية رفضوها، لأنهم كانوا خايفين على المسنين، خصوصاً أن برنامج الاحتفال فيه لعب وجرى والهدف منه هو إعادة روح الشباب جوّاهم».